أمطار غزيرة تضرب غرب تركيا وتعطل الحياة بإسطنبول

ترجمة وتحرير اقتصاد تركيا

ضربت الأمطار الغزيرة المناطق الغربية لتركيا، واجتاحت بعض مناطق مدينة إسطنبول مع تحمل منطقة إسنيورت العبء الأكبر منها.

بعد التحذيرات من الأمطار الغزيرة التي صدرت في 11 مقاطعة، بما في ذلك اسطنبول، هطلت الأمطار المتوقعة على المدينة الكبرى اليوم الخميس.

وغمرت المياه الشوارع وبعض المنازل في منطقة إسنيورت بعد هطول أمطار غزيرة بدأت على الجانب الأوروبي في الصباح، وعلقت المركبات على الطرق.

تم إنقاذ طفل من خلال انتشاله من جدول ماء علق فيه أثناء محاولته عبور طريق على منحدر غمرته المياه بعد هطول الأمطار.

ووجد بعض المواطنين غير المستعدين في منطقتي كارتال وبيوغلو أنفسهم تحت الأمطار الغزيرة، واحتموا تحت أسطح المباني.

وسيستمر هطول الأمطار حتى غدا الجمعة، وفقًا لرئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو، الذي حث المواطنين على توخي الحذر.

وذكرت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ (أفاد)، التي أصدرت تحذيرًا من هطول أمطار غزيرة في 11 مقاطعة في 23 أغسطس، أن الأمطار ستستمر حتى نهاية الأسبوع في إسطنبول.

وحثت "أفادت" المواطنين على توخي الحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة ضد احتمالات حدوث فيضانات وبرق.

كما ضربت العواصف الرعدية مناطق بورنوفا وبايراكلي الغربية في إزمير، حيث سحب بعض السائقين سياراتهم إلى جانب الطريق واضطروا إلى انتظار توقف هطول الأمطار.

اقرأ أيضاً / بعد سيول إسطنبول.. إمام أوغلو في عين العاصفة مجددا

علاوة على ذلك، بسبب الأمطار الغزيرة والعواصف في مقاطعة يالوفا الشمالية الغربية، تساقطت الأشجار وتطايرت أسطح منازل في منطقة جينارجيك.

مع هطول أمطار غزيرة في مقاطعة بيلجيك الشمالية الغربية، حيث أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ تحذير "الإنذار الأصفر"، تشكلت البرك على الطرق. وغمرت المياه بعض المنازل والشركات، وانقطع التيار الكهربائي في بعض الأحياء.

وأرسلت إدارة الكوارث والطوارئ إخطارات إلى مكاتب المحافظ في المقاطعات التي يتوقع هطول أمطار غزيرة فيها، تطلب منهم إبقاء المركبات ومعدات البناء والأفراد الذين قد تكون هناك حاجة إليهم في حالة جهوزية.

وفقًا لأحدث تقرير عن الطقس صادر عن هيئة الأرصاد الجوية التركية، من المرجح أن تستمر الأمطار الغزيرة لمدة يومين آخرين في جميع أنحاء البلاد ، خاصة في منطقتي بحر إيجه ومرمرة.

في غضون ذلك ، ستكون درجات حرارة الهواء أعلى من المعايير الموسمية في الأجزاء الشمالية والداخلية من البلاد، وأقل من المعايير الموسمية على سواحل بحر إيجة والبحر الأبيض المتوسط.