انخفاض أعداد حوادث الطرق في تركيا رغم النزوح الجماعي خلال العطلة

ترجمة اقتصاد تركيا

اقتحم آلاف الأشخاص الطريق خلال عطلة نهاية الأسبوع في جميع أنحاء تركيا مع انتهاء عطلة عيد الأضحى التي استمرت تسعة أيام.

وقالت وزارة الداخلية إنه على الرغم من الازدحام المروري، انخفض عدد الحوادث، وهي عنصر أساسي في بدء العطلة ونهايتها.

وأعلن الوزير سليمان صويلو عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، الأحد، أن معدل حوادث المرور انخفض بنسبة 29٪، مقارنة بالعطلات المطولة الأخرى في العقد الماضي ، فيما انخفض معدل الحوادث المميتة بنسبة 55٪.

وأشار الوزير إلى أن نحو 801 ألف مركبة عبرت ممر بولو الجبلي، وهو أكثر الطرق ازدحاما في أيام العطلات التي تربط المدن الكبرى في الغرب بقلب الأناضول، بينما استخدمت نحو 760 ألف مركبة نفس الطريق للعودة إلى المدن الغربية في الأيام الماضية.

وحث الوزير صويلو السائقين على الالتزام بقواعد السلامة المرورية.

وأصيب 30 شخصا أمس الأحد عندما انقلبت حافلة فوق جانب الطريق في إقليم قيصري بوسط البلاد.

وكانت الحافلة تقل مصطافين من مدينة مرسين الجنوبية، الذين أمضوا العطلة في جولة في منطقة البحر الأسود في الشمال. ويتم علاج الجرحى في مستشفيات قيصري.

وقال رفقي جان، أحد الركاب، لوكالة الأناضول إن الحافلة اصطدمت أولاً بإشارة طريق وفقد السائق السيطرة على السيارة أثناء محاولته منعها من الانحراف عن الطريق.

وأضاف: "كان على الأرجح نائماً خلف عجلة القيادة".

ولقي 31 شخصًا مصرعهم وأصيب كثيرون آخرون في حوادث في جميع أنحاء البلاد في الأيام الخمسة الأولى من عطلة عيد الأضحى.

ويزور الآلاف من الأشخاص أحبائهم أو يذهبون إلى أماكن العطلات خلال عطلة عيدي الفطر والأضحى.

وعلى الرغم من الاحترازات، تحدث العديد من حوادث المرور بسبب السرعة الزائدة والقيادة المتهورة والازدحام على الطرق.

ولثني السائقين عن خرق قوانين السلامة على الطرق، أصدرت وزارة الداخلية توجيهات لـ 81 محافظة ، لزيادة تواجد وحدات شرطة المرور.

وطوال فترة العطلة، كان أكثر من 210.000 من أفراد قوات الأمن يقومون بواجب مراقبة الالتزام باللوائح، بما في ذلك استخدام أحزمة الأمان.

ووفقًا للأرقام الرسمية، فقد وقع أكثر من 1.1 مليون حادث في أنحاء تركيا في عام 2021، وهو أعلى من أرقام 2019 و 2020 ولكنه أقل من 2018.

ومع ذلك، فإن 187963 حادثًا فقط أسفرت عن وفيات أو إصابات.

ويموت أكثر من 3500 شخص كل يوم على الطرق، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية التي أعلنت 2021-2030 عقدًا للعمل من أجل السلامة على الطرق، بهدف منع ما لا يقل عن 50٪ من الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث الطرق بحلول عام 2030.

وقالت المنظمة إن ما يقرب من 1.3 مليون حالة وفاة يمكن الوقاية منها في حوادث المرور سنويًا، واصفة الحوادث بأنها سبب رئيسي للوفاة على مستوى العالم.