انخفضت حسابات الودائع المحمية بسعر الصرف بمقدار 60 مليار ليرة في الأسبوعين الماضيين.
وقالت قناة NTV إن بعض البنوك تتيح للعملاء فتح حسابات جديدة بينما تقوم أخرى بتقديم فوائد تصل إلى 45 بالمائة لأولئك الذين يغلقون حسابات الودائع المحمية بسعر الصرف ويقررون التحول إلى ودائع بالليرة التركية.
وهناك فجوة كبيرة بين أسعار الفائدة المقدمة على ودائع الليرة التركية وتلك المقدمة على الودائع المحمية بسعر الصرف، حيث يبلغ معدل الفائدة على الودائع بالليرة التركية بين 33-38 بالمئة بينما يصل معدل الفائدة على الودائع المحمية إلى 45 بالمئة.
وبحسب أحدث البيانات المعلنة الأسبوع الماضي، بلغ الحجم الإجمالي للودائع المحمية بسعر الصرف 3 تريليون و348 مليار ليرة.
وكان وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك قال في مقابلة تلفزيونية إنه أنه لا يفضل التحدث كثيرًا عن الودائع المحمية بسعر الصرف، وأن أولويتهم هي تنفيذ الخطة متوسطة الأجل وتجميع الاحتياطيات بقدر ما تسمح به ظروف السوق.
وأكد الوزير شيمشك أن لديهم استراتيجية للخروج من الودائع المحمية تدريجيًا، مشدداً على أنهم يحترمون دائمًا تفضيلات المحافظ للمواطنين وأنهم سيعملون على تعزيز الاستقرار المالي الكلي في البلاد.
وفي 20 أغسطس 2023، أعلن البنك المركزي توقف نظام الودائع المحمية بسعر الصرف والتحول إلى الودائع بالليرة التركية.