وجهة شهيرة للعرب.. بورصة التركية تترقب السياح السعوديين

تتوقع بورصة أن يكون عام 2022 موسمًا مثمرًا للسياحة

تتوقع بورصة أن يكون عام 2022 موسمًا مثمرًا للسياحة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ترجمة اقتصاد تركيا

تهدف محافظة بورصة شمال شرق تركيا، وهي وجهة شهيرة للسياح العرب، إلى تحقيق أهداف أعلى بعد إعلان المملكة العربية السعودية مؤخرًا عن رفع حظر السفر إلى تركيا.

يأمل التجار في مختلف القطاعات أن ينشط الزائرون السعوديون، الذين سيبدأون في يوليو القادم للانضمام إلى آلاف السياح من عمان والكويت وقطر والإمارات الذين يزورون المدينة بالفعل، الاقتصاد المحلي.

وقال مراد سراج أوغلو، مسؤول كبير في رابطة وكلاء السفر في تركيا: "بعد رفع حظر السفر، بدأت الحجوزات، وأصبحت معدلات الإشغال مرتفعة للغاية حاليًا. نتوقع أن يكون عام 2022 موسمًا مثمرًا للسياحة".

وأضاف لوكالة إخلاص للأنباء، أن المملكة العربية السعودية من الدول التي تستقبل فيها تركيا أكبر عدد من السياح نظرا لمكانتها كواحدة من أكبر الدول من حيث عدد السكان في الشرق الأوسط.

وأكد سراج أوغلو أن السياح لا يجدون أنه من الجذاب رؤية نفس الجبل أو الشلال مرة أخرى والسير على نفس الطريق، وتابع: "لقد حددنا، كمتخصصين في مجال السياحة، مسارات جديدة مع المنظمات العامة. كما نزود وكالات السفر بمعلومات حول هذه المسارات".

وتابع: اعتبارًا من هذه الفترة، بدأنا في الترويج للتجديف في منطقة أورهانيلي، وننظم أيضًا جولات في غابات السهول الفيضية".

وأشار إلى أنه بالإضافة إلى التسوق لشراء الفساتين والأحذية والذهب، يرغب السياح العرب أيضًا في تذوق نكهات بورصة.

وتابع: "مع ضعف الليرة التركية مقابل العملات الأجنبية، بدأ تفضيل تركيا أكثر"، مضيفًا أن كل سائح يضيف قيمة كبيرة للاقتصاد.

التجار الأتراك يتنفسون الصعداء.. ماذا قالوا عن عودة السياح السعوديين؟

وقال سراج أوغلو إن السياح العرب الأثرياء يفضلون عمومًا مناطق بحر إيجة والبحر الأبيض المتوسط​​، بينما يفضل أولئك الذين يأتون كعائلة بورصة ويالوفا ومنطقة البحر الأسود.

وأضاف: "كثير من السائحين يستأجرون أو يشترون منازل. ومع ذلك، بالنسبة لنا كمحترفي السياحة، من الأفضل للزوار البقاء في الفنادق".

×