أمير قطر يتوجه إلى تركيا في زيارة عمل

لقاء سابق بين أردوغان وأمير قطر في الدوحة

لقاء سابق بين أردوغان وأمير قطر في الدوحة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

الدوحة-اقتصاد تركيا

غادر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني العاصمة الإيرانية، طهران، اليوم الخميس، بعد ختام زيارة رسمية للبلاد، متوجها لتركيا في زيارة عمل.

وقال بيان صادر عن الديوان الأميري القطري، إن الأمير غادر العاصمة طهران اليوم بعد ختام زيارة رسمية، "متوجها للجمهورية التركية الشقيقة في زيارة عمل"، دون توضيح مدة الزيارة.

وحول زيارته لإيران ذكر البيان أن الأمير القطري التقى في وقت سابق اليوم، علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة بالعاصمة طهران.

وأوضح أنه تم خلال اللقاء "استعراض علاقات الصداقة القائمة بين البلدين ومناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل."

كما بحث أمير قطر، مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، القضايا الدولية والتطورات في المنطقة، خلال لقاء جمع بينهما، وفق المصدر نفسه.

وفي وقت سابق اليوم، قال السفير القطري لدى أنقرة الشيخ محمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، إن زيارة الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لتركيا، ستحقق تنسيقا مستمرا وتقاربا كبيرا في العلاقات الثنائية والقضايا المهمة.

وأوضح السفير في تصريح للأناضول، أن زيارة الأمير تميم إلى تركيا تأتي في فترة يمر فيها العالم بأسره بمرحلة صعبة على كافة المستويات.

وأضاف أن الزيارة تزامنت مع فترة تتطلب التعاون البناء وتبادل الآراء حول التطورات الإقليمية والدولية من أجل مواجهة التحديات والتصدي لها.

وأشاد بمتانة واستدامة العلاقات القطرية التركية والتعاون الاستراتيجي في كافة القطاعات والتناغم الكبير بين الجانبين في العديد من الملفات الدولية والإقليمية.

وتشهد العلاقات التركية القطرية تطورا متناميا وتعاونا متواصلا على مختلف الأصعدة، مع وجود تناغم سياسي كبير واتفاق في وجهات النظر، تجاه كثير من القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما قضايا الشرق الأوسط.

وتعززت العلاقات على المستوى العسكري بين البلدين في يونيو/ حزيران 2017، إذ دخلت اتفاقية التعاون العسكري حيز التنفيذ بعد تصديق البرلمان التركي عليها، واعتمادها من الرئيس رجب طيب أردوغان.

وبموجب الاتفاقية، تمت إقامة قاعدة عسكرية تركية في قطر، وتنفيذ تدريبات مشتركة، كما نصت على تشكيل آلية من أجل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات التدريب العسكري، والصناعات الدفاعية، والمناورات المشتركة، وتمركز القوات المتبادل بين الجانبين.

×