وزير النقل التركي يهاجم بلدية إسطنبول لرفعها أسعار المواصلات العامة

احدى محطات المتروبوس في اسطنبول

احدى محطات المتروبوس في اسطنبول

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ترجمة اقتصاد تركيا

هاجم وزير النقل والبنية التحتية التركي، عادل قارا إسماعيل أوغلو، اليوم السبت، بلدية إسطنبول الكبرى لرفعها أسعار المواصلات العامة بنسبة كبيرة بلغت 40 في المائة.

وانتقد قارا إسماعيل أوغلو قرار البلدية التي يقودها أكرم إمام أوغلو من حزب الشعب الجمهوري المعارض، قائلا: "إنه أمر خاطئ للغاية".

وأضاف: "يتعين عليك تقديم بديل نقل عام عالي الجودة وآمن واقتصادي لثني المواطنين عن رحلات المركبات الخاصة".

وأضاف أن "هذا هو الواجب الأساسي للدولة والبلديات. أتمنى أن يعودوا إلى رشدهم".

وتابع الوزير التركي قائلا في إشارة إلى حزب الشعب الجمهوري: "هل رأيت أنهم يأتون بوظيفة من واجبهم؟ للأسف، فقط شعارات وكلمات في كل الأمور التي ليست من واجباتهم. أتمنى أن يتحسنوا".

ويوم الأربعاء 6 أبريل نيسان الجاري، أعلن مركز تنسيق النقل (UKOME) في بلدية اسطنبول عن زيادة بنسبة 40% في أسعار التذاكر الإلكترونية وسيارات الأجرة والحافلات الصغيرة.

وجاء اقتراح مركز تنسيق النقل لأسباب مثل ارتفاع الوقود وضريبة الاستهلاك الخاصة، وتم قبول العرض بعد عدة مفاوضات.

وارتفع رسم التذكرة الإلكترونية الكاملة من 5.48 ليرة تركية إلى 7.67 ليرة، ورسوم الاشتراك الكامل من 430 ليرة إلى 602 ليرة، واشتراك الطالب من 78 ليرة إلى 109 ليرات.

وارتفعت أجرة فتح عداد “التاكسي” من سبع إلى عشر ليرات، ورسوم المسافة القصيرة لسيارة الأجرة الصفراء من 20 ليرة إلى 28 ليرة، ورسوم الحافلة صغيرة (دلموش) من 3.75 إلى 5.25 ليرة، ورسوم النقل المدرسي من 396 ليرة إلى 554 ليرة، ورسوم نقل الموظفين من 211 ليرة إلى 295 ليرة.

وسبق أن أعلنت بلدية اسطنبول رفض مقترح رفع رسوم النقل والمواصلات العامة، بعد تصويت على المقترح قوبل بالرفض من قبل حزبي “العدالة والتنمية” و”الحركة القومية”.

وبرر المركز تعديل الأسعار بالارتفاع الكبير الذي شهدته معظم دول العالم، من بينها تركيا، لأسعار النفط، والبنزين والديزل تزامنًا مع “الغزو” الروسي لأوكرانيا.

×