بعد "حزمة القروض" التي أعلنت بنوك تركية

ارتفاع في أسعار المنازل والسيارات في تركيا

أعلنت البنوك عن تقديم قروض الرهن العقاري والقروض للسيارات المستعملة والائتمان للأجهزة المنزلية - وكالات

أعلنت البنوك عن تقديم قروض الرهن العقاري والقروض للسيارات المستعملة والائتمان للأجهزة المنزلية - وكالات

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ترجمة خاصة + وكالات

تسببت الحزم الائتمانية التي أعلنت عنها بنوك تركية الاثنين برفع أسعار المنازل والسيارات.

وقالت صحيفة الأخبار إن هذه الحزمة التي أعلنت عنها أكبر ثلاثة بنوك تركية دفعت بعض ما أسمتهم بالانتهازيين في زيادة أسعار المنازل والسيارات.

وأعلنت البنوك عن تقديم قروض الرهن العقاري والقروض للسيارات المستعملة والائتمان للأجهزة المنزلية.

وذكر "بنك زراعات" و"وقف بنك" و"بنك خلق" أنهم سيبدأون في تقديم قروض الرهن العقاري لأجل 15 عاماً مع معدلات فائدة شهرية منخفضة تبلغ 0.64 بالمائة أو أقل من 8 بالمائة سنوياً.

وأشارت إلى أن هذه الحزمة الائتمانية هي الأكبر في تاريخ الجمهورية التركية وتهدف إلى  إعادة الحياة إلى طبيعتها

لمنع حدوث أزمات اقتصادية بعد فيروس كورونا.

وبينت صحيفة الأخبار وفق ما ترجم اقتصاد تركيا والعالم أن أن البنوك ستبدأ في تقديم قروض الرهن العقاري لأجل 15 عاماً مع معدلات فائدة شهرية منخفضة تبلغ 0.64 بالمائة أو أقل من 8 بالمائة سنوياً.

ويدور معدل التضخم السنوي في تركيا حول نطاق 11 بالمائة، بحسب أحدث بيانات صادرة عن معهد الإحصاءات التركي في شهر أبريل/نيسان الماضي.

وأضافت البنوك الحكومية خلال البيان أن نفس معدلات الفائدة أو فترات السماح التي تصل إلى عام مطروحة بالنسبة لقروض شراء السيارات والأجهزة المنزلية المصنعة في تركيا.

وكان اقتصاد تركيا نما بنسبة 4.5 بالمائة خلال الربع الأول من العام الجاري على أساس سنوي، بدعم طفرة في الإنفاق الحكومي واستهلاك الأسر قبل فرض تدابير الإغلاق ذات الصلة بوباء كورونا.

وبحسب أحدث بيانات رسمية، فإن التوسع السنوي في الائتمان قد تجاوز 70 بالمائة خلال فترة الـ13 أسبوعاً المنتهية في 20 مايو/آيار الماضي، وهي أسرع وتيرة منذ عام 2007 على الأقل.

كما أن القروض التجارية تضاعفت، فيما ارتفعت قروض التجزئة بنحو 45 بالمائة خلال نفس الفترة.

×