شجار يتطور إلى تحطيم واجهات محلات لسوريين في إسنيورت (فيديو)

عشرات الأشخاص شاركوا في الهجوم على المحلات التجارية

عشرات الأشخاص شاركوا في الهجوم على المحلات التجارية

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ترجمة اقتصاد تركيا

ذكرت وسائل إعلام تركية، أن شجارا نشب بين مجموعتين من الأشخاص في حي إسنيورت بمدينة إسطنبول تطور إلى مهاجمة محلات وتحطيم واجهات عدد منها.

وأفادت وسائل الإعلام أن عددا من الأشخاص رشقوا محلات تجارية بالحجارة وحطموا نوافذها بالركلات واللكمات.

وأظهرت مقاطع فيديو نشرها نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، لحظة قيام العشرات بمهاجمة المحلات التجارية بعنف.

ولم تذكر وسائل الإعلام سبب اندلاع الشجار وما هي جنسيات المعتدين، غير أن نشطاء ومنصات عربية ذكروا أن المحلات التي تضررت تعود لسوريين.

وأشارت وسائل الإعلام التركية إلى إصابة شخصين بجروح طفيفة.

وعلى إثر ذلك، حضرت الشرطة إلى مكان الحادث قبل أن تسارع المجموعات المعتدية بالهروب من مكان الحادث.

وخلال التحقيق الأولي ضبطت الشرطة مسدسا فارغا.

وتتزايد مشاعر العداء للاجئين في تركيا خصوصا من جانب وسائل الإعلام التابعة للمعارضة، مما يجعل قضية الهجرة مرة أخرى ملفا بالمناقشات السياسية.

واحتلت قضية اللاجئين مكانة مركزية في السياسة التركية، لا سيما مع تصريحات كمال كيليتشدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي، بتاريخ 16 يوليو/ تموز حيث قال: "سنودع ضيوفنا السوريين ونرسلهم إلى منازلهم في غضون عامين خلال فترة حكمنا".

ورد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على كيليتشدار أوغلو قائلاً: "لن نلقي بأهل الله الذين كانوا يلتمسون الملجأ هنا في أيدي القتلة".

وتستضيف تركيا أكثر من 3.6 مليون لاجئ أكثر من أي دولة في العالم.

وبعد اندلاع الحرب الأهلية السورية في عام 2011 ، تبنت تركيا "سياسة الباب المفتوح" للأشخاص الفارين من الصراع، ومنحتهم وضع "الحماية المؤقتة".

وقامت تركيا باستثمارات كبيرة في سياسات التماسك الاجتماعي لتمكين السوريين من الاندماج في المجتمع التركي بسلاسة.

وتقول أنقرة إنها أنفقت حتى الآن حوالي 40 مليار دولار (274 مليار ليرة تركية) على السوريين في تركيا.

على الرغم من أن بعض السوريين هم أصحاب أعمال أو شركاء مع مواطنين أتراك، إلا أن عددًا كبيرًا من السوريين في تركيا يعملون في قطاع الخدمات.

وبحسب أرقام جمعية اللاجئين ، فإن المدن التي تضم أكبر عدد من السوريين هي إسطنبول بـ 527.749 نسمة ، وغازي عنتاب بـ 451.962 ، وهاتاي بـ 435.845. ومع ذلك، فإن المدينة التي تضم أعلى عدد من السكان بالنسبة للسكان المحليين هي كيليس بنسبة 42.6 ٪. ويعيش في كلس حوالي 105،009 سوري مقارنة بعدد سكان يبلغ 142،792 مواطنًا تركيًا.

×