خلال شهر واحد
انخفاض متوقع بأسعار السيارات المستعملة في تركيا بنسبة 50 بالمائة
ترجمة اقتصاد تركيا
توقع مسؤول في قطاع السيارات بتركيا، يوم الثلاثاء، أن تنخفض أسعار السيارات المستعملة بنسبة 50 في المائة خلال شهر واحد.
وصرح حسام الدين يالتشين المدير العام لشركة بيانات السيارات وتسعير السيارات المستعملة، أن عام 2022 سيكون أفضل لقطاع السيارات من العام الحالي.
وقال في تصريحات نقلتها صحيفة "سي أن أن تورك"، إن السيارات الجديدة ستصبح وفيرة وأن أسعار السيارات المستعملة ستصل إلى مستوى معقول.
وأشار يالتشين إلى أن أسعار السيارات الجديدة ارتفعت بنسبة 40 في المائة في 3 أشهر، ولكن مع تحسن سعر صرف الليرة التركية الأسبوع الماضي، خفضت 15 ماركة سيارات أسعارها.
وقال: "نعتقد أن شركة السيارات التي قامت بتحديث أسعارها هذا الأسبوع سترتفع إلى 22".
وأفاد أن الانخفاض في أسعار سيارات صفر كيلومتر (الجديدة) يقترب من 15 في المائة".
ونوه إلى أن هناك حاليا فجوة بين أسعار السيارات الجديدة والسيارات المستعملة.
وشرح قائلا: "كانت هناك زيادة بنسبة 40 في المائة في أسعار السيارات الجديدة، ووصلت إلى 200 في المائة في السيارات المستعملة. بل إننا رأينا زيادات في الأسعار تراوحت بين 300 و 400 في المائة، حسب الطراز".
وفي إشارة إلى تأثير انخفاض سعر الصرف على أسعار السيارات، قال يالتشين: "يمكن للعلامات التجارية سحب أسعار السيارات الجديدة بسرعة، لكن هذا ليس هو الحال في سوق السيارات المستعملة. يتم تحديد أسعار المركبات في هذا السوق بشكل عام من قبل الركاب والتجار والتجار المعتمدين".
وشدد على أنه من المهم أن يظل سعر الصرف ثابتًا عند سعر معين، مبينا أنه إذا استمر ثبات سعر الصرف في شهر يناير القادم، "فإننا نتوقع أن أسعار السيارات المستعملة ستنخفض إلى مستويات أقل بعد شهر واحد".
واضاف يالتشين: "نعتقد انه سيكون هناك انخفاض بنسبة 50 في المائة في الاسعار".
ويوم 20 ديسمبر الجاري، بلغ سعر صرف الليرة التركية 18.3674 مقابل الدولار الواحد. وعقب خطاب ألقاه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اليوم ذاته، ارتفع سعر الصرف ليصل إلى 13.51 ليرة مقابل الدولار الواحد، قبل أن تشهد الليرة تحسنا آخر في اليوم التالي.
ومؤخرا، دعت جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين التركية "موصياد" عالم الأعمال إلى خفض أسعار السلع في السوق، مؤكدةً أنهم سيعلنون أسماء جميع رجال الأعمال والمؤسسات التي قامت بتخفيض منتجاتها بالتزامن مع انتعاش الليرة.
كانت الشرطة التركية اعتقلت في وقت سابق، 51 شخصًا بتهمة تخزين سيارات جديدة وفرض أسعار باهظة عن طريق الاحتيال.
وأمر المدعون في مقاطعة كارابوك الواقعة على البحر الأسود باعتقالات بعد أن قال الرئيس رجب طيب أردوغان إن رجال الأعمال الذين خزنوا البضائع بشكل غير قانوني لن يفلتوا من العقاب.
وقالت وكالة أنباء الأناضول إن 226 من المشتبه بهم اعتقلوا في الأصل في 50 مقاطعة بالبلاد.
وقفز تضخم أسعار المستهلكين في تركيا إلى 21.3 بالمئة في نوفمبر تشرين الثاني بعد هبوط الليرة إلى مستويات قياسية منخفضة مقابل الدولار الشهر الحالي (قبل أن تشهد تحسنا ملحوظا الأسبوع الماضي)، مما أثار مخاوف بين الشركات والجمهور بشأن الاستقرار الاقتصادي والمالي.