الحكومة التركية تسحب صلاحيات جزر الأميرات في إسطنبول من "إمام أوغلو"

سياح في جزر الأميرات-صورة أرشيفية

سياح في جزر الأميرات-صورة أرشيفية

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ترجمة اقتصاد تركيا

أعلن موقع T24 الإخباري أن الحكومة التركية أعلنت يوم الجمعة بحر مرمرة وجزر الأميرات قبالة إسطنبول "منطقة حماية بيئية"، في خطوة تنتزع سيطرة الجزر السياحية من بلدية المدينة الكبرى التي يتزعمها أكرم إمام أوغلو المنتمي إلى حزب الشعب الجمهوري المعارض.

ويمنح المرسوم الرئاسي الذي وقعه الرئيس رجب طيب أردوغان سيطرة الجزر، التي يبلغ مجموعها تسع جزر في بحر مرمرة، إلى وزارة البيئة والتحضر، وتخرج من أيدي بلدية إسطنبول الكبرى، كما أفاد رئيس دائرة إعادة الإعمار والتحضر في البلدية غوركان أكغون.

وأضاف أكغون أن "هذه الخطوة هي جزء من الجهود المستمرة لحزب العدالة والتنمية الحاكم للسيطرة على منطقة تتمتع بإمكانيات قوية للسياحة والموارد، وفق تعبيره.

وقال أكغون على تويتر إن إدارة حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول، التي وصلت إلى السلطة في عام 2019 ، كانت تعمل بجد لتقسيم المناطق وخطط حماية البيئة للجزر، لكن الحكومة أغلقت هذه الجهود، كما قال.

وتُغطى منطقة مرمرة حاليًا بطبقة من الطين الرمادي تُعرف باسم مخاط البحر، والتي تعمل على تشويه الشواطئ والمراسي، وتثير المخاوف البيئية في المنطقة السياحية الشهيرة.

ووعد أردوغان في يونيو بإنقاذ شواطئ البلاد من المواد المتراكمة في مياهها، بينما ألقى باللوم على مياه الصرف الصحي غير المعالجة التي يتم إلقاؤها في البحر، فضلاً عن ارتفاع درجات الحرارة، في اندلاع مخاط البحر.

وجزر الأميرات مكونة من عدة جزر متقاربة فيما بينها، أكبرها تزيد مساحتها على 5 كيلومترات مربعة ويطلق عليها باللغة التركية (Büyükada) وتعني الجزيرة الكبرى.

أما أصغرها فلا تصل مساحتها إلى الكيلومتر المربع الواحد، ويطلق عليها بالتركية (Tavşan Adası) أي حزيرة الأرنب، يصل إليها السياح الأتراك والعرب والأجانب، عبر مراكب مختلفة الأحجام.

كما يتوسط الجزر غابات كثيفة، وتلقى شواطئها اهتماما خاصا، إضافةً إلى أنها تتمتع بهدوء وصفاء دائم، فتمنع السلطات التنقل بالسيارات، باستثناء عدد قليل من المركبات الحكومية، ويكون التنقل عادة بالدراجات النارية والهوائية.

وتحظى المطاعم المطلة على شواطئها برونق خاص، فهي تقدم أنواعاً من الطعام التركي والشرقي، إضافة إلى الأسماك التي تعد أكثر الأطباق انتشاراً.

×