قطر للبترول تصبح قطر للطاقة

قطر للبترول شركة عملاقة قامت بالكثير في قطاع الطاقة

قطر للبترول شركة عملاقة قامت بالكثير في قطاع الطاقة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

الدوحة-اقتصاد تركيا

أعلن المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، عن تغيير مسمى شركة قطر للبترول إلى قطر للطاقة.

وفي معرض إعلانه هذا التغيير، هذا الأسبوع، قال شريدة الكعبي "في نقطة تحول رئيسية في تاريخنا، يسعدنا الإعلان أن قطر للبترول قد أصبحت اليوم قطر للطاقة. وبعلامة تجارية وهوية مؤسسية جديدة".

وأضاف "ستستمر قطر للطاقة بتوفير الطاقة الأنظف التي يحتاجها العالم، وبلعب دورها كشريك فاعل وأساسي للحصول على أفضل الحلول في التحول العالمي الجاري حاليا إلى طاقة منخفضة الكربون".

وأوضح أن هذا التغيير يأتي في أعقاب تطور تاريخي شهد تحول شركة قطر للبترول إلى المؤسسة العامة القطرية للبترول، ثم التحول إلى قطر للبترول قبل 20 عاما، وإلى قطر للطاقة اليوم.

 لمحة عامة

وقدم شريدة الكعبي لمحة عامة عن المعالم التاريخية التي دفعت نحو هذا التحول، بما في ذلك اكتشاف النفط عام 1938، واكتشاف أكبر حقل غاز غير مصاحب في العالم عام 1971، وصولا إلى الريادة العالمية في مجال الغاز الطبيعي المسال.

وألقى الضوء على تطور قطر للبترول خلال السنوات السبع الماضية التي شهدت إعادة هيكلة رئيسية عام 2014، وضم شركات التسويق التابعة مثل "تسويق ومنتجات" إلى قطر للبترول، وتنفيذ واحدة من أكبر عمليات الدمج في العالم في صناعة الغاز التي نتج عنها الشركة الأكبر في جميع أنحاء العالم "قطر غاز"، كما شمل ذلك تولي إدارة وتشغيل مصادر طاقة رئيسية مثل حقول نفط الشاهين، والعد الشرقي، والريان.

وقال الوزير القطري "نحن نمضي قدما بكامل قوتنا لتطوير حقل الشمال، من خلال بناء أحدث خطوط إنتاج الغاز الطبيعي المسال، التي ستدفع بمكانتنا الريادية إلى الأمام بطاقة إنتاج تبلغ 126 مليون طن سنويا عام 2027. ليس هذا فقط، بل إننا نبذل جهودا لحماية بيئتنا من خلال دفع بصمتنا الكربونية إلى الحد الأدنى، وهذا هو السبب الذي يدفعنا لاستخدام أحدث الوسائل المتطورة في مجال عزل الكربون واحتجازه لعزل 9 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون، واحتجازه سنويا بحلول نهاية هذا العقد".

وأضاف أن "الغاز الطبيعي هو عملنا الأساسي، ونحن نديره بأكثر الطرق مسؤولية. والغاز الطبيعي يشكل أيضا جزءا من الحل في التحول المستمر إلى طاقة منخفضة الكربون، وسيكون مطلبا لتحقيق الاستدامة في تنمية العالم لعقود قليلة على الأقل".

فهم للتغيرات العالمية

وقال شريدة الكعبي "إن تحولنا إلى قطر للطاقة يعكس فهمنا للتغيرات العالمية واستجابتنا للحاجة إلى حماية كوكبنا وبيئته، وبهذا فلن تجلب مشاريعنا للغاز الطبيعي المسال طاقة إضافية أنظف لعملائنا في جميع أنحاء العالم فحسب، بل سنواصل التزامنا المتزايد بدورنا المركزي في التحول العالمي إلى طاقة منخفضة الكربون".

وفي تصريح للصحفيين، أشار الكعبي إلى أن قطر للبترول شركة عملاقة قامت بالكثير في قطاع الطاقة، وقال في هذا الصدد "بالتغير الذي حدث، فنحن مؤهلون الآن لنكون شريكا في مجال التحول نحو الطاقة النظيفة، خاصة مع وجودنا في سوق الغاز بصورة كبيرة، وإن اختيار الاسم الجديد يتناسب مع عملنا في المستقبل".

وفي ما يتعلق بالتوسع في مجال مشاريع الطاقة الشمسية أضاف الكعبي "إننا نتوسع الآن في هذا المجال، ونبني حاليا أكبر محطة كهرباء بالطاقة الشمسية، سيتم افتتاحها العام المقبل".

المصدر: قنا

×