العثور على فلسطيني ثالث من أصل سبعة مفقودين في تركيا

إسطنبول-اقتصاد تركيا

أعلن سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية التركية الدكتور فائد مصطفى يوم الثلاثاء اسم فلسطيني ثالث من أصل 7 فلسطينيين مفقودين في تركيا منذ أسابيع.

وذكر السفير مصطفى، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، فإن المفقود الثالث من الفلسطينيين السبعة هو علاء الدين عبد اللطيف محمد حماده.

وأضاف أنه تم الإعلان عن اسم هذا المفقود من خلال اتصال أجرته الشرطة التركية مع صديقه الذي قدم إفادة اختفائه.

ومساء الإثنين، كشفت وزارة الخارجية والمتغربين الفلسطينية عن مكان وجود اثنين من المفقودين الفلسطينيين منذ أسابيع في تركيا.

ونقلت الخارجية الفلسطينية عن رئيس ديوان وزير الخارجية الفلسطيني السفير أحمد الديك قوله، إن سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية التركية "أفادتنا قبل قليل أن اثنين من المواطنين الفلسطينيين السبعة المفقودين  في تركيا هما: عبد الرحمن يوسف محمد ابو نواه، ورائد عاشور".

وأضاف الديك أنه جرى الإعلان عن مكان وجودهما من خلال اتصال الشرطة التركية مع ذويهما  والجهات التي قدمت البلاغ عن اختفائهما.

وتابع الدبلوماسي الفلسطيني أن وزارة الخارجية تواصل مع سفارة دولة فلسطين لدى تركيا بذل جهودها حتى يتم الكشف عن أماكن وجود بقية المختفين، معربا عن أمله بعودتهم جميعا سالمين إلى ذويهم.

وفي وقت سابق، أكد السفير الفلسطيني لدى تركيا أن جهات فلسطينية عدة تتابع عن كثب اختفاء عدد من الفلسطينيين على الأراضي التركية خلال الأيام القليلة الماضية، مشيرا إلى أن اتصالات تجرى مع الجهات الرسمية التركية بهذا الخصوص رغم ما أسماه “ضبابية الموقف”.

ولفت مصطفى إلى أن 7 أشخاص اختفوا تباعاً منذ بداية الشهر الماضي، من بينهم 3 من قطاع غزة، و4 من الضفة الغربية المحتلة، بينهم سيدة واحدة.

وأوضح أن بعضاً منهم تواجد في تركيا بغرض العمل، وآخرون بهدف الدراسة.

وأشار إلى أن 5 من المختفين فقدت آثارهم في مدينة اسطنبول، وآخر في ولاية قونيا وسط تركيا، وسابع قرب الحدود مع اليونان، مرجعا أسباب الاختفاء قرب الحدود اليونانية إلى ملفات الهجرة وهو ما يحمل تفسيرات تبدو واقعية حول الاختفاء، مبدياً في الوقت ذاته استغرابه من تتابع حالات الاختفاء في أماكن أخرى.

ويقيم في تركيا نحو 22 ألف فلسطيني من حملة الجواز الفلسطيني والوثيقة والجواز الأردني، من بينهم 10-12 ألف يقيمون في إسطنبول.

وأغلب هؤلاء إما نازحين من سوريا والعراق أو من قطاع غزة الذي يعيش حصاراً منذ 15 عاماً، وجزء آخر قادم من دول الخليج العربي.