المليارات الإماراتية قادمة إلى تركيا

تشهد العلاقات بين تركيا والإمارات تطورا متناميا بعد سنوات من العداء

تشهد العلاقات بين تركيا والإمارات تطورا متناميا بعد سنوات من العداء

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

أبوظبي-اقتصاد تركيا

كشفت وكالة أمريكية، النقاب عن اهتمام صناديق الثروة التابعة لإمارة أبوظبي بالاستثمار في تركيا، حيث تدرس مشاريع بتكلفة مليارات الدولارات.

ونقلت وكالة "بلومبيرغ" يوم الاحد عن مصادر مطلعة على الأمر قولها إن المحادثات بين الصناديق في الإمارة الغنية بالنفط وعاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، وبين الشركات في تركيا، مستمرة منذ شهور.

ومن بين الصناديق التي تبحث الاستثمارات التركية على مدار الأسابيع الأخيرة؛ جهاز أبوظبي للاستثمار، الذي يعد أكبر صندوق ثروة في الإمارة ولديه أصول بقيمة 686 مليار دولار.

كما نقلت عن أحد المصادر أن شركة "القابضة" أو "إيه دي كيو" وحدها تدرس إنفاق قرابة مليار دولار على مشاريع تتعلق بالرعاية الصحية والتكنولوجيا المالية.

وتعد "القابضة" ثالث أكبر صندوق ثروة في الإمارة بعد جهاز أبوظبي وشركة "مبادلة" للاستثمار، وتصل قيمة أصولها إلى 110 مليارات دولار.

وقبل أيام، قال محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي، إن بلاده تبني الجسور مع جميع الدول المجاورة، بما في ذلك تركيا وإيران.

وأضاف القرقاوي في مقابلة مع شبكة "سي إن إن": "نحن نبني الجسور، وننظر إلى ازدهار الاقتصاد في منطقتنا مع إيران ومع تركيا ومع كل دولة حقاً. كان لدينا اختلافات مع تركيا، لكن ذلك لم يمنعنا من الاستثمار في تركيا".

وتابع: "اشترى بنك الإمارات دبي الوطني في دبي أحد أكبر البنوك التركية، منذ ثلاث سنوات، إذاً هذا هو الجوهر، قد يكون لديك اختلاف سياسي تحاول تقليله بينما تحاول زيادة قضايا أخرى بشكل أساسي، لذا تزيد استثمارات وتزيد تدفق العمل وتزيد السياحة، وهذا هو طريقنا إلى المستقبل".

وكان ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، أجرى أواخر أغسطس الماضي، اتصالاً هاتفياً بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك بعد سنوات من انقطاع التواصل المباشر بينهما.

وجاء الاتصال بعد أيام من زيارة مستشار الأمن الوطني الإماراتي، الشيخ طحنون بن زايد، لتركيا، وذلك في سياق محاولات البلدين ترميم العلاقات التي تضررت بشدة بسبب ملفات عدة.

المصدر: الخليج أون لاين

×