فتوى جديدة من الشؤون الدينية التركية بشأن "البوفيهات المفتوحة"

صورة تعبيرية

صورة تعبيرية

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

إسطنبول-اقتصاد تركيا والعالم

أصدرت الشؤون الدينية التركية، برئاسة علي إرباش، فتوى جديدة بشأن البوفيات المفتوحة في الفنادق.

وقالت في فتواها رد على سؤال من أحد المواطنين: "من الحلال شراء أشياء متنوعة، وحلال شرعًا أكلها وشربها من البوفيهات المفتوحة في الفنادق، ولا يُعد هذا إهدارًا للطعام".

ووفقًا لما ذكرته مواقع تركية، يوم الإثنين، قالت الشؤون الدينية التركية «ديانات»، إنه «ما دام الشخص منحه الله إمكانات مالية واسعة، فحلال له الشراء من البوفيهات المفتوحة في الفنادق، ما دام أن الأشياء التي يشتريها حلال أكلها وشربها شرعًا».

وأشارت إلى أن نثر البضائع أو الموارد لأغراض غير مشروعة واستهلاك الأشياء التي تعتبر حلالاً شرعاً أكثر من اللازم حسب مقتضيات اليوم، "يعتبر حراماً أو مكروها".

وتنظم "ديانات" بوفيهًا مفتوحة في بيوت الضيافة التابعة لها بأنقرة وإسطنبول، حيث يبلغ ثمن الإفطار المفتوح  في بيوت ضيافة "ديانات" 40 ليرة تركية.

كانت الشئون الدينية التركية، أصدرت في وقت من الشهر الماضي، فتوى مثيرة للجدل، حرمت فيها أكل بلح البحر والجمبري والحبار والسلطعون، وقالت إن «بلح البحر، والجمبري، والحبار، وسرطان البحر، والكركند، لا تصنف على أنها أسماك، لذا فهي ليست حلالا للأكل».

اقرأ المزيد| الشؤون الدينية التركية تحسم الجدل بشأن حرمانية بعض المأكولات البحرية

وبعد يوم عادت الشؤون الدينية التركية للتعليق على تلك الفتوى بعد أن أثارت جدلا بين نشطاء منصات التواصل الاجمتاعي بشأن تحريم تناول بعض المأكولات البحرية الشهيرة في البلاد.

وقالت الشؤون الدينية إن فتواها بتحريم بعض المأكولات البحرية ليس جديدا.

ويدور الحديث حول تناول "بلح البحر" أو ما يعرف محليا بـ"الميديا" والجمبري والحبار وسرطان البحر والكركند.

وأكدت الشؤون الدينية، أن فتواها بتحريم تلك المأكولات ليس جديدا، مستغربة الجدل بهذا الشأن.

وعبر موقعها الرسمي، أوضحت المديرية أنها شاركت فتوى على حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إجابة على سؤال طرحه أحد الأشخاص بشأن جواز تناول تلك الأصناف.

وتابعت أن بعض وسائل الإعلام تناولت الفتوى وكأنها جديدة، بينما سبق وأن حاولت “الديانة” جمع مختلف آراء المذاهب الإسلامية السنية لـ”الإجابة على استفسار طرح عليها في السنوات الماضية”.

وأوضحت المؤسسة الدينية التركية الرسمية أن “القرآن يسمح بتناول الأطعمة التي يتم الحصول عليها من البحر، ولا يشمل ذلك الكائنات البحرية التي يمكن أن تعيش على الأرض”.

ورأت أنه “وفقا للمذهب الحنفي، يحرم تناول بلح البحر، الكاليماري، سرطان البحر، الكركند، والروبيان”، بينما يمنع المذهب الشافعي “تناول الضفادع، سرطان البحر، السلاحف، والثعابين المائية”.

ونقلت عن المذهب الشافعي جواز “أكل الكائنات التي تعيش في الماء وتموت في وقت قصير بمجرد خروجها من الماء، بغض النظر عن شكلها أو طريقة موتها”.

أما حيوانات البحر التي تعيش على اليابسة فلا يجوز أكلها إلا إذا كانت تشبه الحيوانات البرية التي تؤكل لحومها.

×