بعد فيديو جديد لرامي مخلوف

الليرة السورية تنهار وتسجل مستويات هي الأولى في التاريخ

الليرة السورية سجلت مستويات هي الأولى لها في التاريخ وأصبحت تتداول أمام الدولار الامريكي في بعض المحافظات 1800 ليرة سوري - أرشيف

الليرة السورية سجلت مستويات هي الأولى لها في التاريخ وأصبحت تتداول أمام الدولار الامريكي في بعض المحافظات 1800 ليرة سوري - أرشيف

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

انهارت الليرة السورية عقب نشر فيديو جديد لرجل الأعمال السوري رامي مخلوف يعلن من خلاله أن النظام هدده بالحجز على شركة سيرتيل إذا لم يتنحى من رئاسة الادارة.

وقال مركز أصول للدراسات والاستشارات مالية إن الليرة السورية سجلت مستويات هي الأولى لها في التاريخ وأصبحت تتداول أمام الدولار الامريكي في بعض المحافظات 1800 ليرة سوري.

كما وسجل غرام الذهب عيار 21 حسب مبيع المحلات 85000 ألف للغرام الواحد.

وكان مخلوف وهو ابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد نشر مقطع مصور جديد الأحد قال فيه إن أجهز النظام بدأت بالمس به مباشرة من خلال طلب استقالته من رئاسة مجلس إدارة شركة "سيرتيل".

وأضاف "بدأوا بالتمادي معي.. هذا يعني انهيار الاقتصاد السوري".

وقال إن الهجوم الذي تتعرض له الشركة التابعة لمجموعة “راماك للأعمال الخيرية”، والمملوكة له، لن يؤدي إلا إلى خرابها، وهي “التي ترفد الاقتصاد الوطني وتخدم قطاعات واسعة في سوريا”، واصفًا إياها بأحد أنجح الشركات في العالم العربي.

وأشار إلى أن هذا الأسلوب (التهديد) يؤدي إلى ترهيب الموظفين وإلى فشل قطاع الاتصالات، واصفًا هذا الأمر “بالكارثة على الاقتصاد السوري”، خاصةً أن أرباح هذه الشركة تخدم “شريحة واسعة من المجتمع السوري”، بحسب تعبيره.

وختم مخلوف حديثه بالدعوة إلى بناء الاقتصاد السوري بأيدي أبنائه بعيدًا عن الشرق والغرب ودعم عودة رجال الأعمال السوريين، واصفًا الوضع بالكارثي.

وكان قد ظهر مخلوف للمرة الأولى، في بداية الشهر الحالي، وناشد الأسد لمساعدته في حل قضية الاتهامات التي وُجّهت لـ”سيرتيل” المملوكة له، ودعمه في عدم انهيارها.

وتحدث مخلوف عما أثير، عن اتهام شركتي “سيرتيل” و”MTN” بعدم دفع الضرائب لحكومة النظام، البالغة بحسب “الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد في سوريا”، 233.8 مليار ليرة سورية.

أما الظهور الثاني فكان، في 3 من أيار الحالي، وأكد  أنه يمر بأيام وصفها بـ”الصعبة”، لافتا إلى تعرضه لمعاملة “غير إنسانية” سينتج عنها كارثة، وفق تقديره.

واستغرب مخلوف من قيام الأجهزة الأمنية باعتقال موظفين من شركاته، بطريقة غير إنسانية، متسائلًا كيف تعتقل الأجهزة الأمنية موظفي رامي مخلوف الذي كان دائمًا خادمًا لهذه الأجهزة؟

المصدر : وكالات

×