أكثر مقاومة للقاحات.. تركيا تكتشف إصابتيْن من نوع جديد لوباء كورونا

المتغير ’مو‘ هو النوع الخامس المثير للاهتمام الذي تراقبه منظمة الصحة العالمية

المتغير ’مو‘ هو النوع الخامس "المثير للاهتمام" الذي تراقبه منظمة الصحة العالمية

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ترجمة اقتصاد تركيا والعالم

أعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، اكتشاف حالتين متغير جديد من فيروس كورونا، يسمى "مو"  (Mu) ومعروف علميا باسم B.1.621.

ويشكل متغير "دلتا" غالبية الحالات اليومية لإصابات كورونا في تركيا.

وتحدث قوجة عن المتغير الجديد من "كوفيد-19" بعد اجتماع لمجلس الوزراء يوم الاثنين، حيث تمت مناقشة حالة الوباء -الذي أودى بحياة أكثر من 52000 شخص في تركيا منذ مارس 2020.

ومطلع الشهر الحالي، حذرت منظمة الصحة العالمية، من انتشار متغير "مو" بشكل متزايد في كولومبيا والإكوادور، مشيرة إلى أن الفيروس أظهر علامات على احتمال مقاومة اللقاحات.

وتم التعرف على المتغير "مو" لأول مرة في كولومبيا في كانون الثاني/يناير 2021، ومنذ ذلك الحين، صدرت تقارير متفرقة عن حالات وتفشي المرض في أمريكا الجنوبية وأوروبا، وفقا للمنظمة.

ورغم أن الانتشار العالمي للمتغير الجديد أقل من 0.1 في المائة من بين حالات كـوفيد-19 فقد "زاد انتشاره باستمرار" في كولومبيا والإكوادور، حيث أصبح مسؤولاً الآن عن حوالي 39 في المائة و13 في المائة من الإصابات في البلدين.

وقالت وكالة الصحة الأممية إن التقارير المتعلقة بانتشار المتغير يجب "تفسيرها مع إيلاء الاعتبار الواجب" نظرا لانخفاض قدرة التسلسل الجيني في معظم البلدان.

والمتغير ’مو‘ هو النوع الخامس "المثير للاهتمام" الذي تراقبه منظمة الصحة العالمية منذ آذار/ مارس.

وقد حذرت من أن للمتغير طفرات متعددة وهو ما يشير إلى احتمال أن يكون أكثر مقاومة للقاحات، لكن الوكالة الأممية شددت على الحاجة إلى إجراء مزيد من البحث لتأكيد ذلك.

في وقت سابق، قال وزير الصحة التركي، إن متغير دلتا يمثل أكثر من 90 ٪ من الحالات في البلاد، حيث كان الوباء جاريًا خلال الشهرين الماضيين.

ويتأرجح عدد الحالات اليومية حول 20000 حالة، بينما يستمر برنامج التطعيم في إبقاء الأرقام قيد الفحص.

وعالج الإغلاق لمدة 17 يومًا زيادة أسوأ، ولكن على الرغم من برنامج التطعيم الموسع، لا تزال الحالات والوفيات تتصاعد، وهو أمر يُلقى باللوم على الأشخاص الذين يتجاهلون القواعد مثل الأقنعة الإلزامية وعدد من الأشخاص الذين يرفضون اللكمات إما بسبب التردد أو المعتقدات الخاطئة أثارتها نظريات المؤامرة عبر الإنترنت حول سلامة اللقاحات.

×