أعمال صيانة لـ900 يوم في جسر الفاتح.. هل تتوقف حركة المرور عليه؟

أعمال الصيانة في الجسر ستشمل تجديد الأحبال المعلقة والأسفلت وجدار الحماية الحديدة

أعمال الصيانة في الجسر ستشمل تجديد الأحبال المعلقة والأسفلت وجدار الحماية الحديدة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ترجمة اقتصاد تركيا والعالم

من المقرر أن يخضع جسر السلطان محمد الفاتح في إسطنبول والذي تعرض لأضرار جسيمة في عام 2013 لأعمال صيانة لمدة 900 يوم.

وذكرت وسائل إعلام تركية أن أعمال الصيانة في الجسر ستشمل تجديد الأحبال المعلقة والأسفلت وجدار الحماية الحديدة، لكن لم تؤكد فيما إذا كان الجسر سيغلق أمام حركة المرور.

ويخضع الجسر الثاني بين قارتي آسيا وأوروبا للمرة الثانية لأعمال صيانة، حيث تم ترسية عطاء الصيانة على شركة يابانية مقابل 508 ملايين ليرة.

وبحسب العقد الموقع في 6 أغسطس، سيستغرق العمل 900 يوم وسيتم الانتهاء منه في 7 فبراير 2024.

وقالت صحيفة "الأخبار" التركية إن وزارة النقل والبنية التحتية والمديرية العامة للطرق السريعة لم تصدرا بياناً بشأن الموضوع، مشيرة إلى أنه في حال تم إغلاق الجسر تمامًا أمام حركة المرور، فسيتم تحويلها إلى جسر السلطان سليم يافوز.

وتبلغ المسافة بين برجي الجسر 1090 متر ويرتفعا عن مستوى الطريق 105 أمتار والمسافة بين الجسر ومستوى سطح البحر هي 64 متر.

وكان جسر السلطان محمد الفاتح سادس أطول جسر معلق في العالم عند بنائه في عام 1988، وهو حاليا في المركز الرابع عشر كأطول جسر معلق في العالم.

وتم تصميم البرج بواسطة شركة فريمان فوكس وشركاؤها وهي نفس الشركة التي قامت بتصميم جسر البوسفور وقد تولى العمل على إنشاء الجسر ائتلاف عالمي مكون من ثلاث شركات يابانية وشركة إيطالية وشركة تركية وقد اكتمل الجسر في 3 يوليو 1988 وقام بافتتاحه نائب الرئيس التركي تورجوت أوزال الذي قاد بنفسه سيارته الرسمية كأول شخص يعبر الجسر.

وتصل تكلفة الجسر إلى 130 مليون دولار أمريكي.

×