بالصور.. إقبال على صالونات الحلاقة وتصفيف الشعر بعد فتح أبوابها في تركيا

من أحد صالونات الحلاقة في تركيا-وكالة إخلاص

من أحد صالونات الحلاقة في تركيا-وكالة إخلاص

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ترجمة خاصة

أعادت صالونات الحلاقة وتصفيف الشعر فتح أبوابها في تركيا صبيحة اليوم الإثنين، بعد أن ظّلت مغلقة بقرار من السلطات منذ 21 مارس/آذار الماضي، كجزء من الإجراءات المتخذة لمنع انتشار فيروس كورونا.

وانتشرت مجموعة من الصور من داخل صالونات الحلاقة وتصفيف الشعر نشرتها وكالة إخلاص التركية للأنباء، حيث شهدت إقبالًا كبيرًا عليها، كما يقول عاملون، وسط خدمة الزبائن عن طريق الحجوزات المسبقة مع لبس الكمامات والقفازات الطبية.

كما قام بعض العاملون بقياس درجة حرارة الزبائن القادمين إلى محلات تصفيف الشعر باستخدام جهاز طبي مخصص لذلك.

وفي وقت سابق سمحت وزارة الداخلية لصالونات الحلاقة وتصفيف التجميل بفتح أبوابها من جديد اليوم الاثنين 11 مايو، من الساعة من الساعة 09.00 إلى 21.00 مساء.

وقال جوخان سيفيم أحد مالكي صالونات الحلاقة في منطقة بيليك دوزو بإسطنبول: "تحولنا إلى نظام المواعيد. نأخذ أربعة عملاء إلى الصالون في نفس الوقت. لدينا برنامجنا الخاص".

وأشار وفق ما ترجم "اقتصاد تركيا والعالم"، إلى أن الزبائن يحددون موعدًا باختيار اليوم والوقت الذي يريدونه من بيوتهم.

وصرح مصفف شعر آخر، ويدعى يوسيم كوسيلي، أنهم يهتمون بالنظافة، وقال: "نحن نفضل المنتجات التي يمكن التخلص منها، نستخدمها بشكل خاص. نحافظ على اثنين من العملاء كحد أقصى في الصالون".

وأضاف: "سنخدم عاملي الرعاية الصحية لدينا الذين يعملون في مكافحة فيروس كورونا ويعيشون في بيليك دوزو بخصم 50 بالمائة، ونحن في انتظارهم في صالوننا".

بينما أعربت ليلى إسكندر، إحدى الزبونات اللواتي جئت إلى الصالون بحجز مسبق عن سعادتها بهذا اليوم وقالت: "لقد فاتنا ذلك كثيرًا وتم إهمالنا. نحن سعداء بافتتاحها".

وقام إيردينك دوروك، الذي افتتح صالونه للحلاقة في بيوغلو، بتطهير مكان العمل ووضع معطفا قبل أن يأتي عملاؤه. وقال الحلاق، الذي تعامل مع زبونه الأول بعد 51 يومًا، إنه سيكون مشغولاً خلال الأسبوع.

وذكر دوروك أيضًا أن لديه أربعة مقاعد في متجره، ولكن سيبقى كرسي واحد فارغًا وسيعمل شخصان.

أما الحلاق علي يلدز من قونية فقال: ''تم إغلاق أعمالنا لمدة 51 يومًا. هناك طلب كبير من عملائنا الآن".

وبحديث طريف قال مصطفى عرين، أحد الزبائن، "أصبحنا مثل الناس في العصور الأولى لم نتمكن من الحلاقة لفترة طويلة. اليوم سنعتني بأنفسنا".

×