صدمة لمستثمري العملات المشفرة في تركيا.. هروب مؤسس THODEX مع ملياري دولار

مؤسس منصة ثودكس التركية فاروق فاتح أوزر

مؤسس منصة ثودكس التركية فاروق فاتح أوزر

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ترجمة اقتصاد تركيا والعالم

قالت وسائل إعلام تركية إن فاروق فاتح أوزر مؤسس منصة العملات التركية المشفرة "THODEX" قد فرّ إلى خارج البلاد وبحوزته حوالي ملياري دولار.

وذكرت قناة "تي أر تي هبر"، وفق ما ترجم اقتصاد تركيا والعالم، أن مكتب المدعي العام في إسطنبول بدأ تحقيقاً ضد أوزر بتهمة "الاحتيال"، وقامت فرق مكافحة الجرائم الإلكترونية بتفتيش مقر الشركة.

وأشارت إلى أن الشركة التي تأسست عام 2017 ومقرها في تركيا أغلقت أنظمة الإنترنت خلال 24 ساعة الماضية، حيث زعمت أنه سيتم حل جميع المشاكل بعد أعمال الصيانة المخطط لها والتي ستستمر لمدة 6 أيام.

وأدلى المحامي أوز إفرين كيليش ببيان نيابة عن آلاف المستثمرين، وقال إن أوزر هرب إلى الخارج من إسطنبول.

وأضاف كيليش: "من الآن فصاعدا تبدأ عملية صعبة للغاية وطويلة.. الله يصبر الجميع".

وقبل سفر أوزر إلى الخارج، أصدرت شركته بيانًا مكتوبًا قالت إنها تقدم خدماتها بجودة عالية منذ عام 2017، وأنها قامت بالعديد من الابتكارات في البلاد بعد الترخيص التي حصلت عليه من الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضافت في بيانها، وفق القناة: "نحن أول شركة تركية مرخصة في هذا القطاع، ومع تزايد الاهتمام بأصول التشفير وإدراج الجهات الفاعلة الرئيسية في هذا القطاع في العامين الماضيين، أصبح من المحتم أن تنمو أسواق الأسهم واتخاذ خطوات جديدة وتقديم اقتراحات شراكة".

وتابعت: "من أجل خدمتكم بشكل أفضل، تقرر تقييم عرض الشراكة بشكل إيجابي، ومن أجل إتمام هذه العملية، يجب إيقاف المعاملات وإتمام عملية التحويل التي  ستستغرق حوالي 4-5 أيام عمل".

وبينت "خلال هذه الفترة، سيتم إبلاغ مستخدمينا بانتظام، ونعلمكم أن الأخبار السلبية على الإنترنت لا تعكس الحقيقة، وتواصل شركتنا أنشطتها بشكل أقوى، ولا داعي للقلق بشأن وجود مستخدمينا، نحن نعمل مع شركاء أقوى لمواصلة خدمتك من خلال بنيتنا التحتية الآمنة".

يأتي ذلك بعد أيام من قرار البنك المركزي التركي حظر استخدام العملات والأصول المشفرة في شراء السلع والخدمات.

وقال البنك المركزي التركي يوم الجمعة، إن العملات المشفرة وبقية الأصول الرقمية القائمة على تكنولوجيا الدفاتر الموزعة لا يمكن استخدامها، بشكل مباشر أو غير مباشر، كأداة للدفع.

وأضاف البنك: "مقدمو خدمات الدفع لن يكون باستطاعتهم تطوير نماذج أعمال بطريقة تستخدم فيها الأصول المشفرة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في توفير خدمات الدفع وإصدار الأموال الإلكترونية، ولن يكون باستطاعتهم تقديم أي خدمات ذات صلة بهذه النماذج من الأعمال".

واكتسب سوق الأصول المشفرة في تركيا المزيد من الزخم في الآونة الأخيرة، إذ يأمل المستثمرون في الربح من ارتفاع عملة بتكوين والتحوط من التضخم.

×