بسبب أزمة الرقائق

توقعات بارتفاع كبير في أسعار الهواتف الذكية

تزايدت الأزمة العالمية جراء وباء كورونا والناتجة عن عدم التوازن بين العرض والطلب

تزايدت الأزمة العالمية جراء وباء كورونا والناتجة عن عدم التوازن بين العرض والطلب

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ترجمة اقتصاد تركيا والعالم

تستمر أزمة الرقائق الإلكترونية التي بدأت بعد الزيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا، حيث أثرت على صناعة السيارات في تركيا وانتقلت الأن إلى صناعة الهواتف الذكية.

وقالت صحيفة "الأخبار" إنه من المتوقع حدوث زيادات كبيرة في أسعار الهواتف الذكية بسبب ضغوط التكلفة الناجمة عن أزمة الرقائق.

وتزايدت الأزمة العالمية جراء وباء كورونا والناتجة عن عدم التوازن بين العرض والطلب في إنتاج الرقائق الإلكترونية التي تستخدم في أجهزة التلفزيون والهواتف الذكية والسيارات والثلاجات وغسالات الأطباق ووحدات التحكم في الألعاب.

في حين، أوقفت العديد من المصانع الإنتاج على التوالي في الأيام الأخيرة، فيما أجلت بعض الشركات المصنعة للهواتف إطلاقها.

وبسبب هذه المشكلة ، من المتوقع أن ترتفع أسعار المنتجات الإلكترونية والذكية بشكل كبير.

وقال وانغ شيانغ رئيس شركة شاومي الثالثة عالمياً في سوق الهواتف الذكية إن ضغط التكلفة الناجم عن أزمة الرقائق قد يتسبب في زيادة الأسعار.

وأشارت الصحيفة إلى أنه كان يُنظر إلى المشكلة في البداية على أنها تأخير مؤقت في الإمدادات بسبب إغلاق المصانع، لكن الأمر تطور إلى توقف إنتاج شركات صناعة السيارات الكبرى مثل جنرال موتورز وفورد ونيسان وتويوتا وهوندا وفولفو.

ومع ذلك ، فإن صناعة السيارات تستهلك 10 في المائة فقط من استهلاك الرقائق في العالم، لكن الخطر الرئيسي في صناعة الإلكترونيات، مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.

ولفتت إلى أن هناك جهود لإيجاد حلول، حيث تسعى شركة إنتل لبناء مصنعين كبيرين للرقائق في ولاية أريزونا مقابل 20 مليار دولار.

×