الملياردير السوري رامي مخلوف يناشد بشار الأسد لإنقاذ شركاته من الانهيار
ناشد الملياردير السوري رامي مخلوف، رئيس النظام السوري بشار الأسد، من أجل التدخل لإنقاذ شركاته من الانهيار.
وفي ظهور نادر، نشر مخلوف، وهو ابن خال بشار الأسد، مقطع فيديو على حسابه على موقع فيسبوك أنكر فيه اتهامات بالتهرب الضريبي، قائلا إن الحكومة تطالبه بدفع مئة مليون دولار ضرائب متأخرة على شركة الاتصالات التي يمتلكها "سيريتل"، التي هي إحدى اثنتين فقط من نوعها في سوريا.
الفيديو الذي نشره مخلوف يسلط الضوء على الدائرة المقربة من الأسد، وسط تقارير تشير إلى أن مخلوف وقع في خلاف مع رئيس النظام، وجُرّد بسبب هذا الخلاف من معظم ممتلكاته.
ولطالما كان يُنظر إلى مخلوف على أنه رجل الأعمال الأقوى في سوريا.
وكانت صحيفة التايمز البريطانية نشرت تقريرا العام الماضي نوهت فيه عن وجود تصدّع داخل العائلة الحاكمة السورية جراء خلاف بين بشار الأسد وابن خاله الملياردير رامي مخلوف.
وأشارت إلى أن مخلوف ولسنوات كان حجر الأساس لنظام الأسد الأب ومن ثم للأسد الابن الذي خصخص بعض أصول الاقتصاد في سوريا مما سمح لمخلوف ببناء امبراطوريته المالية.
وبحسب التقرير ذاته، فإن رامي يملك العديد من كبريات الشركات السورية، وإنه كان يسيطر على 60 في المئة من الاقتصاد السوري قبل انتفاضة 2011.
وقالت التايمز إن سبب الخلاف بين الأسد ومخلوف هو رفض الأخير سداد ديون الحرب المشتعلة في البلاد، وإن الأسد يحاول استخدام أموال مخلوف لتمويل ميليشيات للقتال معه في محاولات بسط السيطرة على كافة المدن والبلدات السورية.
المصدر : بي بي سي