مدن في تركيا تشكو من قلة العمّال رغم أن الراتب 7500 ليرة شهريًا

إغلاق المعابر تسبب بنقص العمالة الخارجية في تركيا-صورة تعبيرية

إغلاق المعابر تسبب بنقص العمالة الخارجية في تركيا-صورة تعبيرية

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ترجمة خاصة

يشكو مزارعون في مدن منطقة البحر الأسود من ندرة العمال الأجانب ممن يمكنهم القيام بمهمة حصاد أوراق الشاي الخضراء، وذلك بسبب القيود التي فرضها فيروس كورونا في البلاد.

ويؤكد المزارعون عدم توافر العمالة التي يمكنها القيام بهذا العمل لهذا الموسم، رغم أن الراتب للعامل الواحد يصل شهريًا إلى 7500 ليرة تركية، بحسب ما ترجم "اقتصاد تركيا والعالم"، نقلًا عن الموقع الإلكتروني لـقناة NTV التركية.

ويشير الموقع إلى أن نحو 40 ألف عامل من جورجيا وأذربيجان يتعذر عليهم حتى اللحظة القدوم إلى تركيا، بسبب تواصل إغلاق المعابر الحدودية بين تركيا ودول الجوار، جراء تفشي كورونا.

أيضًا هناك ما يقرب من 50 ألف شخص ممن يرغبون في الذهاب إلى مدن منطقة البحر الأسود من المناطق التركية الحضرية عالقون بسبب الفيروس، بحسب التقرير.

وتسبب هذا الوضع في نقص العمالة في مقاطعات شرق البحر الأسود مثل ريزي وطرابزون وأرتوين وغيرسون، ولذلك فإن المزارعين بدؤوا بالبحث عمن يعوض غيابهم.

ووفق التقرير، فقد تتاح للمنتجين خيارات لتعويض غياب العمالة الأجنبية من خارج تركيا، استعدادًا للبدء بجني محصول الشاي في منتصف شهر مايو.

ومن تلك الخيارات استقطاب أولئك الذين يطلبون المساعدة المادية ومن فقدوا وظائفهم أو الباحثين عن عمل، بسبب فيروس كورونا.

×