منظمة: كورونا يفاقم أوضاع الفلسطينيين النازحين من سوريا إلى تركيا

تظاهرة تضامنية مع فلسطين في إسطنبول-صورة أرشيفية

تظاهرة تضامنية مع فلسطين في إسطنبول-صورة أرشيفية

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

لندن-اقتصاد تركيا والعالم

قالت منظمة حقوقية تنشط في لندن، إن آلاف الفلسطينيين النازحين من سوريا إلى تركيا يواجهون أوضاعًا اقتصادية غاية في الصعوبة، بسبب القيود الحكومية المفروضة في البلاد بسبب تفشي وباء كورونا.

وأشار بيان صادر عن "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، إلى أن هؤلاء النازحين يشتكون من غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار مقارنة بالأجور التي يتقاضونها، ناهيك عن الظروف القانونية التي يعاني منها القادمون الجدد ممن لا يحملون أوراقًا ثبوتية تحول دون قدرتهم على العمل إلا في حالات استثنائية نادرة بعد القوانين التي فرضتها الحكومة على المخالفين من شركات وعمال.

وأضاف البيان، وفق متابعة "اقتصاد تركيا والعالم"، أنه مع تفشي فيروس كورونا في تركيا واتخاذ الدولة إجراءات احترازية لمنع انتشار العدوى، بدأت العديد من المحال التجارية وشركات ومؤسسات القطاع الخاص، بتسريح العمال وإغلاق المنشآت تماشياً مع سياسة الحكومة، مما زاد من معاناة اللاجئين المُسرحين من أعمالهم التي كانوا يعتمدون عليها اعتمادًا كليًا لكسب قوت يومهم، وأثر على قدرتهم في دفع المستحقات الشهرية لأصحاب المنازل التي يستأجرونها.

وأشار كذلك إلى أن المصاريف الضخمة تثقل كاهل اللاجئين من فواتير الغاز والماء والكهرباء، والتي تشكل في أشهر الشتاء أكثر من ثلث الراتب البسيط الذي يتقاضونه من عملهم ناهيك عن المصاريف اليومية من طعام وشراب وأدوية.

ويتواجد في تركيا نحو 10 آلاف لاجئ فلسطينيي نازحين من سوريا، وفق المجموعة الحقوقية.

×