استحوذت عليه قطر.. "استينيا بارك" مركز التسوق المفضل للخليجيين في إسطنبول

يقدم استينيا بارك لزواره راحة المساحة الداخلية والمساحة المفتوحة في نفس الوقت - NTV

يقدم "استينيا بارك" لزواره راحة المساحة الداخلية والمساحة المفتوحة في نفس الوقت - NTV

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ترجمة اقتصاد تركيا والعالم

استحوذت شركة قطر القابضة المملوكة بالكامل لجهاز قطر للاستثمار على 42 % من أسهم المجمع التجاري "استينيا بارك"، بعد الاتفاق على جميع التفاصيل مع مجموعة دوغوش التركية المالك الحالي للحصة المعلن عنها.

وأعلنت مصادر تركية أن قيمة الاستثمارات القطرية في المجمع التجاري الواقع في الجانب الأوروبي من اسطنبول، تبلغ حوالي مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل 7.75 مليار ليرة تركية.

وهذه الصفقة تأتي ضمن خطة مجموعة دوغوش الباحثة عن تسليم أصولها في مختلف المشاريع إلى أكبر الجهات المالية في العالم، وهي التي استغلت الأشهر الماضية في بيع حصصها في مجموعة من الفنادق داخل تركيا وخارجها.

وستوفر هذه الاتفاقية لتركيا تدفق رأس مال أجنبي يقارب 300 مليون دولار، بحسب قناة NTV.

ويحافظ المول، الذي يلبي الأذواق والاحتياجات المختلفة بأماكن التسوق الداخلية والخارجية، على ميزته بكونه مركز التسوق الوحيد الذي يقدم جميع البدائل في نفس الوقت من خلال 147 متجرًا للملابس و41 علامة تجارية جديدة دخلت السوق التركي لأول مرة، بالإضافة إلى مطاعم بها العديد من الخيارات من المأكولات العالمية.

مع قبة زجاجية ومناطق خضراء مفتوحة، يقدم "استينيا بارك" لزواره راحة المساحة الداخلية والمساحة المفتوحة في نفس الوقت.

تم منح استينيا بارك، الذي تم اختياره كـ "أفضل مركز تسوق في أوروبا" من قبل ICSC، جائزة "أفضل مركز تسوق في العام" من قبل اتحاد مراكز التسوق وتجار التجزئة AMPD ، وأخيراً في عام 2012 "جائزة FIABCI Prix d'Execellence".

يقع "استينيا بارك" بالقرب من "شارع قطر"، وهو واحد من أكبر مراكز التسوق وأكثرها زيارة في تركيا، ويضم 300 متجرًا وموقف سيارات يتسع لـ 3200 سيارة.

ويتوافد الزوار من جميع أنحاء العالم على مركز التسوق النابض بالحياة أثناء رحلاتهم وهو المفضل لدى القطريين ومواطني دول الخليج الأخرى.

تمثل الصفقة استثمارًا مهمًا آخر لقطر في الاقتصاد التركي وتعزز الروابط المالية بين رواد الأعمال من كلا البلدين.

وتركيا وقطر حليفان منذ عام 1972، لكن العلاقات توثقت منذ اندلاع أزمة الخليج في عام 2017 بعد أن فرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارًا على قطر.

في عام 2019 وحده ، شهدت الصادرات التركية إلى الدوحة زيادة بنسبة 10 في المائة مقارنة بالعام السابق، حيث تعمل 500 شركة تركية حاليًا في قطر.

علاوة على ذلك، تبلغ القيمة الإجمالية للمشاريع التي نفذتها شركات المقاولات التركية فقط في قطر 18.5 مليار دولار.

×