تراجع إنتاج السيارات البريطانية 18% خلال أكتوبر
لندن - اقتصاد تركيا والعالم
قالت جمعية مصنعي وتجار السيارات في بريطانيا أمس، إن إنتاج بريطانيا من السيارات انخفض بوتيرة سنوية 18.2 في المائة، في تشرين الأول (أكتوبر)، إذ لا تزال جائحة فيروس كورونا وإجراءات الإغلاق تؤثر في الطلب.
ووفقا لـ"رويترز"، قالت الجمعية إن إنتاج السيارات بلغ 110 آلاف و179 سيارة الشهر الماضي، ما يجعل إنتاج الشهور العشرة الأولى من العام منخفضا بمقدار الثلث إلى 734 ألفا وثلاث سيارات.
يترقب قطاع صناعة السيارات في بريطانيا أيضا وضوحا بشأن بنود التجارة مع الاتحاد الأوروبي أكبر أسواقه للتصدير، كما يواجه حظرا على بيع سيارات جديدة تعمل بالبنزين والديزل بدءا من 2030.
ومن جهة أخرى، أظهرت بيانات اقتصادية نشرت أمس، نمو صادرات مجموعة هيونداي موتور جروب الكورية الجنوبية، التي تضم كلا من هيونداي موتور وكيا موتورز، خلال العام الحالي، وفقا لـ"الألمانية".
وقالت شركتا هيونداي موتور وكيا موتورز إن صادراتهما من السيارات الكهربائية خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي بلغت 98505 سيارات بزيادة نسبتها 71 في المائة، عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وأشارت وكالة "يونهاب الكورية الجنوبية" للأنباء إلى أن سيارة "كونا"، التي تنتجها هيونداي موتور تصدرت قائمة السيارات الكهربائية، التي صدرتها "هيونداي" و"كيا" إلى الخارج في هذا العام، بصادرات بلغت 41384 سيارة خلال عشرة الأشهر الأولى من هذا العام.
وارتفعت صادرات "كونا" 53.7 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وارتفعت صادرات سيارتي "نيرو" و"سول" اللتين تنتجهما "كيا موتوز" 210.5 في المائة، و50.4 في المائة على الترتيب إلى 38299 سيارة للأولى و8244 سيارة للثانية.
في حين انخفضت صادرات سيارة "أيونيك"، التي تنتجها "هيونداي موتور" 17.2 في المائة، إلى 10578 سيارة خلال الفترة نفسها.
وخلال تشرين الأول (أكتوبر) الماضي صدرت "هيونداي" و"كيا" ما مجموعه 12740 سيارة كهربائية بزيادة 39.7 في المائة، عن الشهر نفسه من العام الماضي.
ويبدو أن هذه الزيادة في الصادرات تعزى إلى زيادة الطلب على السيارات الكهربائية وسط تعزيز اللوائح البيئية للاتحاد الأوروبي بحسب وكالة "يونهاب للأنباء".
ووفقا للإحصاءات الصادرة عن رابطة كوريا لمصنعي السيارات، بلغت صادرات كوريا الجنوبية من السيارات الكهربائية إلى أوروبا 73392 سيارة خلال العام الحالي بزيادة 70.3 في المائة، سنويا.
وقالت شركة أبحاث السوق "إي. في سيلز" إن حصة "هيونداي" و"كيا" في السوق العالمية للسيارات الكهربائية بلغت 7 في المائة الربع الثالث من هذا العام لتحتل المرتبة الخامسة بعد "تسلا" و"فولكسفاجن" ورينو - نيسان و"سايك موتورز".
وتنتشر السيارات الكهربائية فائقة القوة في مختلف قطاعات صناعة السيارات العالمية مثل الأعشاب الضارة هذه الأيام. وقدمت شركة السيارات الرياضية الفارهة الألمانية بورش سيارتها الكهربائية تياكان تربو إس بقوة 750 حصانا، لكن كلا من السيارات "إيفيجا" و"ريماك سي2" و"تسلا رودستر" أقوى منها.
والآن يأتي لاعب جديد إلى السوق وهو شركة إيلاشن هايبركارز الأمريكية المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية، التي أطلقت مشروعا لتطوير أقوى سيارة كهربائية على الإطلاق.
وبحسب شركة إيلاشن، فإن سيارتها المنتظرة فريدوم ستعمل بطارية ليثيوم مؤين قدرتها 100 كيلووات ساعة وأربعة محركات كهربائية تعطي معا قوة قدرها 1903 أحصنة تقريبا.
في الوقت نفسه، فإن وحدة البطارية تأخذ شكل حرف تي ومدمجة في هيكل السيارة، وبحسب موقع "موتور تريند" المتخصص في موضوعات السيارات، فإنه يمكن للعميل الحصول على بطارية بقدرة 120 كيلووات/ساعة، وهو ما يجعل مدى السيارة يصل إلى 400 ميل قبل الحاجة إلى إعادة شحن البطارية، في الوقت نفسه فإن سعر السيارة إيلاشن هايبركارز فريدم سيبدأ من مليوني دولار.
المصدر: جريدة الاقتصادية