زيارة أمير قطر لتركيا تتوج باتفاقات اقتصادية هامة .. تعرف عليها

جانب من مشاركة الرئيس أردوغان وأمير قطر في التوقيع على الاتفاقات المشتركة

جانب من مشاركة الرئيس أردوغان وأمير قطر في التوقيع على الاتفاقات المشتركة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

متابعة اقتصاد تركيا والعالم

شهد الرئيس رجب طيب أردوغان وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني التوقيع على عدة اتفاقيات اقتصادية هامة بين البلدين.

وذكرت صحيفة العرب القطرية، أن الإتفاقات شملت مذكرة شراء حصة من مجمع استينيا بارك التجاري في مدينة إسطنبول، ومذكرة تفاهم بين جهاز قطر للاستثمار وشركة هاليك التون تتعلق بالاستثمار المشترك المحتمل في مشروع غولدن هورن، ومذكرة شراء حصة من بورصة إسطنبول، واتفاقية بيع وشراء لميناء اورتادوغو أنطاليا بين شركة غلوبال ليمان وشركة كيوتيرمينالز.

إضافة إلى مذكرة تفاهم بين هيئة المناطق الحرة ووزارة التجارة التركية حول نشاط التعاون والترويج المشترك في مجال المناطق الحرة.

كما شهد الأمير والرئيس، التوقيع على الإعلان المشترك بشأن إنشاء اللجنة الاقتصادية والتجارية المشتركة بين وزارة التجارة والصناعة ووزارة التجارة التركية، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال إدارة المياه، وخطاب نوايا بين وزارة المالية ووزارة الخزانة والمالية التركية تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والمالي، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجالات شؤون الأسرة والمرأة والخدمات الاجتماعية، وإعلان نوايا بشأن تبادل الدبلوماسيين بين المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية والأكاديمية الدبلوماسية بوزارة الخارجية التركية، ومحضر الاجتماع السادس للجنة الاستراتيجية العليا المشتركة القطرية التركية.

وحضر مراسم التوقيع أعضاء الوفد الرسمي المرافق للأمير القطري وعدد من الوزراء وكباء المسؤولين الأتراك.

وفي وقت سابق الخميس، استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وسط مراسم رسمية.

واستقبلت فرقة الخيالة التابعة لحرس القصر الرئاسي، الشيخ تميم أمام المجمع الرئاسي، ورافقته حتى بوابة البروتوكول في المجمع، حيث كان في استقباله أردوغان.

وأُقيمت مراسم استقبال رسمية للضيف في ساحة المجمع الرئاسي، حيث تم عزف النشيد الوطني لكلا البلدين.

وأطلقت المدفعية 21 طلقة، ترحيبًا بالضيف، واستعرض الزعيمان حرس الشرف.

والتقط الجانبان صورا قبيل توجههما لعقد اجتماع ثنائي وآخر موسعا على مستوى الوفود.

×