إسرائيل تحاول ضرب علاقات التقارب بين السعودية وتركيا من بوابة القدس

تشهد العلاقات التركية السعودية تحسنا في الاونة الاخيرة

تشهد العلاقات التركية السعودية تحسنا في الاونة الاخيرة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ترجمة اقتصاد تركيا والعالم

زعمت صحيفة إسرائيلية مقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على السماح للسعودية بإدارة جمعيات خيرية في القدس الشرقية في محاولة للحد من نفوذ تركيا في المدينة.

وأفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" في تقرير لها يوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان التقيا مؤخرا، وناقشا مخاوف المملكة العربية السعودية بشأن تركيا والعديد من المنظمات الخيرية التركية التي تنشط في الحرم القدسي وحوله في القدس، حسبما ذكرت "يسرائيل هيوم" يوم الثلاثاء.

غير أن الحكومة السعودية نفت بشدة عقد مثل هكذا لقاء بين ولي العهد السعوي ورئيس الوزراء الإسرائيلي.

ووفق الصحيفة، تستثمر تركيا بكثافة في السلطة الفلسطينية، حيث أكملت وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا) أكثر من 600 مشروع في فلسطين منذ عام 2005. وتهدف مبادرة تركية أخرى تسمى "تراثنا" إلى الحفاظ على التراث العثماني في القدس من خلال ترميم مساجد ومنازل ونوافير وأسواق وغير ذلك.

كما قامت بمجموعة متنوعة من المبادرات الاجتماعية، وتوزيع الطعام على المحتاجين ، واستضافة وجبات رمضانية في المسجد الأقصى.

وادعت "إسرائيل هيوم" إن إسرائيل ستدعم أيضا تعيين ممثلين سعوديين في الوقف الإسلامي الذي يشرف على الحرم القدسي.

ويأتي نشر هذا التقرير في الوقت الذي شهدت العلاقات التركية السعودية تحسنًا في الآونة الأخيرة بعد أن كان الطرفان على خلاف منذ شهور بسبب مقاطعة غير رسمية للبضائع التركية من قبل الدولة الخليجية بالإضافة إلى تزايد الخصومات الجيوسياسية.

وأجرى الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز اتصالا هاتفيا بالرئيس رجب طيب أردوغان، قبل يوم واحد من الاجتماع الافتراضي لرؤساء دول مجموعة العشرين، التي انعقدت مؤخرا.

وأعقب ذلك تصريحات وزير الخارجية السعودي أشاد فيها بالعلاقات الودية مع تركيا ورفض مزاعم أي مقاطعة للبضائع التركية.

في المقابل، هنأ الرئيس التركي السعودية بنجاح قمة مجموعة العشرين التي استضافتها عن بعد.

فيما أفاد بيان أصدرته دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، أن الرئيس أردوغان والملك سلمان اتفقا خلال الاتصال، على إبقاء قنوات الحوار مفتوحة لتطوير العلاقات الثنائية وإزالة المشاكل.

×