تبدأ الخميس 19 نوفمبر

بلدية إسطنبول تعلن عدة إجراءات جديدة لمكافحة كورونا

سيتم إغلاق جميع المتاحف والمنشآت الرياضية والمراكز الثقافية

سيتم إغلاق جميع المتاحف والمنشآت الرياضية والمراكز الثقافية

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ترجمة اقتصاد تركيا والعالم

أعلنت بلدية إسطنبول عن سلسة إجراءات سيبدأ تنفيذها في المدينة اعتباراً من الخميس 19 نوفمبر في إطار إجراءات مكافحة فيروس كورونا.

وقالت البلدية في بيان صحفي الثلاثاء إنه سيتم إغلاق جميع المتاحف والمنشآت الرياضية التي تديرها  SPOR AŞ ، والإبقاء على المراكز الثقافية والمسارح مغلقة.

وأشارت إلى أنه تم تأجيل افتتاح دورات ISMEK ، والتي من المقرر أن تبدأ التدريب وجهًا لوجه في إطار توصيات المجلس الاستشاري العلمي إلى تاريخ لاحق، على أن تستمر عن بعد.

وذكرت أن ما يقرب 2000 موظف في البلدية والمؤسسات التابعة لها أصيبوا بفيروس كورونا، فيما يخضع 1322 موظفاً للحجر الصحي.

وكان رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو قال إن المدينة تمر بمرحلة صعبة في ظل زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وقال إمام أوغلو إن إغلاق لمدة 2-3 أسابيع أمر لا بد منه من أجل السيطرة على الوباء في إسطنبول.

وأضاف: "السيطرة على الوباء لا يمكن أن تكون بالتزام القناع والمحافظة على المسافة الاجتماعية"، مشيراً إلى أن نحو 50 في المائة من عدد المصابين موجودون في إسطنبول، حسب ما ذكرت وزارة الصحة.

وأشار إلى أن بعض المستشفيات بدأت تواجه صعوبات بسبب شدة المرض الذي دخل شهره السابع، وتابع " علينا تقليل العدوى على الفور".

في وقت سابق من هذا الشهر، أعلن محافظ اسطنبول، علي يرلي كايا ، عن سلسلة من الإجراءات الجديدة لوقف انتشار كوفيد-19 في محاولة للحد من الازدحام في وسائل النقل العام خلال ساعات الذروة.

ونفذت تركيا ساعات عمل مخفضة على الصعيد الوطني للمرافق، مثل دور السينما والمطاعم ومراكز التسوق ودور السينما وصالات الحفلات الموسيقية، في وقت سابق من هذا الشهر، تلاها حظر التدخين في الأماكن العامة المزدحمة في جميع أنحاء البلاد.

 

وقال وزير الصحة عقب اجتماع هام لمجلس العلوم مساء الاثنين إنه سيتم رفع توصيات بتنفيذ إجراءات ملموسة لمنع انتشار الوباء.

وأضاف " بعد الموجة الأولى في بلادنا بين مارس ومايو، تمكنا من السيطرة على عدد الحالات، لكننا شهدنا في الأشهر الأخيرة زيادات كبيرة في عدد الحالات والوفيات مثل باقي دول العالم".

ولفت إلى أن المجلس أجرى تقييم لامكانات المستشفيات وظروف العاملين في قطاع الصحة، إضافة إلى بروتوكولات العلاج التي يتم تطبيقها، وخيارات العلاج الجديدة في العالم، ودراسات اللقاحات والأدوية.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعا إلى الامتثال للإجراءات المتخذة لمكافحة الوباء.

وحذر أردوغان من أنه "إذا لم نتبع القواعد ونحمي صحتنا، فقد نواجه صعوبة في تحمل هذا العبء".

 

 

 

×