إمام أوغلو : إغلاق لمدة 2-3 أسابيع في إسطنبول أمر لا مفر منه

ترجمة اقتصاد تركيا والعالم

قال رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو إن المدينة تمر بمرحلة صعبة في ظل زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وقال إمام أوغلو في كلمة له خلال افتتاح محطة معالجة مياه الصرف البيولوجي المتقدمة في أتاكوي إن إغلاق لمدة 2-3 أسابيع أمر لا بد منه من أجل السيطرة على الوباء في إسطنبول.

وأضاف: "السيطرة على الوباء لا يمكن أن تكون بالتزام القناع والمحافظة على المسافة الاجتماعية"، مشيراً إلى أن نحو 50 في المائة من عدد المصابين موجودون في إسطنبول، حسب ما ذكرت وزارة الصحة.

وأشار إلى أن بعض المستشفيات بدأت تواجه صعوبات بسبب شدة المرض الذي دخل شهره السابع، وتابع " علينا تقليل العدوى على الفور".

وأوصى إمام أوغلو الذي أصيب بفيروس كورونا، مجلس العلوم التركي بفرض فترة إغلاق لمدة 2-3 أسابيع مع فترة خاضعة للرقابة من أجل الحد من سرعة تفشي المرض والسيطرة بشكل جذري عليه.

وتابع وفق ما نقل موقع "هبر غلوبال": "علينا العمل بسرعة كبيرة من أجل إسطنبول، حيث أننا في بداية فترة تتجه نحو أيام أكثر برودة".

وفي وقت سابق السبت، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، المواطنين في بلاده إلى الامتثال للإجراءات المتخذة لمكافحة جائحة فيروس كورونا.

وقال أردوغان في مؤتمر لحزب العدالة والتنمية الحاكم في اسطنبول عبر الفيديو كونفرس: "أتوقع أن تمتثل أمتنا بعناية للإجراءات التي اتخذناها لمكافحة الوباء في هذه الفترة الحرجة".

وأضاف: "إذا لم نتبع القواعد ونحمي صحتنا ، فقد نواجه صعوبة في تحمل هذا العبء".

وسجلت تركيا يوم الجمعة ارتفاعا في العدد اليومي للوفيات والإصابات المرتبطة بفيروس كورونا وصلت إلى مستويات ذروة الموجة الأولى للوباء المرصودة في أبريل نيسان.

وقالت وزارة الصحة إنه تم تسجيل 93 حالة وفاة بسبب كوفيد -19 و 3045 إصابة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وتوفي أكثر من 11300 شخص حتى الآن في تركيا واعتمدت البلاد بعض القيود الجديدة للحد من انتشار الفيروس.

وبلغ الوباء في تركيا ذروته في منتصف أبريل وكانت الإصابات عند المستويات الحالية في وقت لاحق من ذلك الشهر، عندما تم إغلاق جزئي على مستوى البلاد.

وقال الرئيس أردوغان الشهر الماضي إنه يجري التفكير في إجراءات جديدة للحد من الارتفاع الجديد.

وأمرت الحكومة هذا الشهر جميع الشركات بالإغلاق بحلول الساعة 10 مساءً. وقلصت الساعات التي يسُمح فيها لمن هم في سن 65 وما فوق بمغادرة المنزل.