"فيتش" تعدل النظرة المستقبلية لأرامكو السعودية من مستقرة إلى سلبية

وكالة فيتش للتصنيف الائتماني

وكالة فيتش للتصنيف الائتماني

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

 الرياض - اقتصاد تركيا والعالم

أعلنت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تثًبت التصنيف الائتماني لشركة أرامكو السعودية عند (A)، وتغير النظرة المستقبلية من مستقرة إلى سلبية.

وقالت ِإن تغيير النظرة المستقبلية لعملاق النفط السعودي إلى سلبية قاده تعديل مماثل للنظرة المستقبلية للمملكة.

وأشارت إلى أنها تقدر أن إنتاج أرامكو السعودية من السوائل سينخفض 7% على أساس سنوي في 2020 ثم يتعافى تدريجيا في 2021-2022.

وأضافت أن أرامكو السعودية عرضة بشكل أكبر لمخاطر التحول في الطاقة مقارنة بشركات النفط الكبرى، وخصوصا في أوروبا.

ووفق الوكالة، يعد الملف المالي لأرامكو السعودية متحفظًا مقارنة بمنتجي النفط الدوليين. واتفقت المملكة العربية السعودية مع دول أخرى في أوبك + على إجراء تخفيضات كبيرة في الإنتاج في 2020-2022 لإعادة التوازن إلى السوق. وقدرت فيتش أن إنتاج أرامكو السعودية من السوائل سينخفض ​​بنحو 7 في المائة على أساس سنوي في 2020 ثم ينتعش تدريجياً في 2021-2022.

وأنهت أرامكو السعودية عملية الاستحواذ على حصة 70 في المائة في شركة سابك المملوكة لصندوق الثروة السيادية السعودي في يونيو / حزيران2020، بموجب جدول أقساط معدل بشكل كبير مما كان متصورًا سابقًا. بينما تم تحديد خطة التقسيط الأصلية لإتمام جميع المدفوعات بحلول عام 2025، ويسمح الجدول الزمني المنقح لأرامكو السعودية بتمديد المدفوعات حتى عام 2028.

وتعتقد فيتش أن هذه المراجعة لها تأثير إيجابي على سيولة أرامكو السعودية. ولكنها لفتت إلى أنها تتعامل مع الالتزامات غير المسددة المتعلقة بـسابك، باستثناء فوائد القروض، كدين. وفي حين اعتبرت الوكالة أن الصفقة إيجابية بالنسبة لملف أعمال أرامكو السعودية إلا أنه ستظل عمليات الاستكشاف والإنتاج تهيمن على أرباح أرامكو.

وقالت وكالة فيتش أن ملف أعمال أرامكو السعودية قوي للغاية. تكاليف الإنتاج (2.8 دولار للبرميل الواحد في عام 2019) والنفقات الرأسمالية الأولية (4.7 دولارات / برميل مكافئ) أقل بكثير من تكاليف الشركات الدولية وهي ميزة كبيرة في أوقات تقلب أسعار النفط. يستفيد ملفها التجاري أيضًا من نطاق إنتاج كبير جدًا وعمر احتياطي كبير مثبت منذ ما يزيد عن 50 عامًا. ومع ذلك، فإن أرامكو السعودية أكثر عرضة لمخاطر تحول الطاقة من شركات النفط الكبرى، خاصة في أوروبا، لأنها أقل اندماجًا في الغاز الطبيعي ولا تخطط للتنويع في مصادر الطاقة المتجددة.

المصدر: رويترز

×