صور.. 10 آلاف شخص يواجهون الموت في هذه المنطقة بتركيا

يخشى سكان عثمان غازي في بورصة من انهيار منازلهم في حال وقوع زلزال متوسط القوة

يخشى سكان عثمان غازي في بورصة من انهيار منازلهم في حال وقوع زلزال متوسط القوة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ترجمة اقتصاد تركيا والعالم

يعاني المواطنون الذين يعيشون في موقع تم بناؤه قبل 35 عامًا في عثمان غازي في مدينة بورصة التركية من خوف شديد بسبب التشققات في المباني القديمة، وسط تحذيرات من زلزال متوقع سيضرب منطقة بحر مرمرة بقوة 7.5 درجات على مقياس ريختر.

ويريد المواطنون من السلطات إعادة بناء منازلهم الآيلة للسقوط، ضمن مشروع التحول الحضري الجاري في البلاد، حيث يعيش في المنطقة ما يقرب من 10 آلاف شخص.

وبحسب تقرير نشره الموقع الإلكتروني لـقناة NTV التركية، فإن المواطنين الذين يشعرون حتى بأصغر زلزال يوقع، يعيشون في خوف من انهيار مبانيهم في أي لحظة، محذرين من أنها قد تتعرض للتدمير في زلزال متوسط النطاق في بورصة.

ويوجد في المنطقة 1050 مسكنا تم بناؤها قبل 35 عامًا في "عثمان غازي"، ويلاحظ أن أساسات وأعمدة وجدران المباني القديمة متصدعة.

ويؤكد سكان المنطقة أنهم لا يستطيعون النوم بسبب الخوف في الليل وينام آخرون مع أطفالهم، في حين طلب الناس الوحيد هنا هو التحول الحضري.

وتواصل السلطات التركية المضي في تنفيذ مشروع التحول الحضري الطموح الذي يتضمن استبدال المباني القديمة بأخرى جديدة، في المدن التركية خصوصًا إسطنبول، حيث تتوالى تحذيرات خبراء في شؤون الزلازل من إمكانية أن يضرب العاصمة الاقتصادية التي يقطنها نحو 16 مليون نسمة زلزالًا قد تبلغ قوته 7.5 درجات على مقياس ريختر.
 

 

والخميس، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن مشروع التحول الحضري للحكومة مستمر أيضًا في جميع أنحاء البلاد.

وتابع خلال اجتماع في أنقرة أن الحكومة التركية نخطط لبناء 1.5 مليون منزل في غضون خمس سنوات، مشيرا إلى أن هيئة الإسكان الحكومية "توكي" بنت 975000 منزل خلال 18 عاما من حكم حزب العدالة والتنمية.

وقال: "إنها ثورة كبيرة للغاية. وقد أسفرت هذه الخطوة، المدعومة بجهود القطاع الخاص، عن تحول مهم في بلدنا. لكن لا يزال لدينا 6.7 مليون منزل بحاجة إلى تغيير".

وأشار الرئيس إلى أن تركيا تقف على عدة خطوط صدع نشطة وقد عانت من العديد من الزلازل في الماضي، مؤكدًا أن الحكومة ستواصل أعمالها للمدن والمناطق السكنية المقاومة للزلازل من خلال مشاريع التحول الحضري المستمرة.

×