الكويتيون يمتلكون أكثر من 10 آلاف عقار في تركيا

هناك أكثر من 300 شركة كويتية تستثمر في تركيا، ووصلت استثماراتها إلى 2 مليار دولار

هناك أكثر من 300 شركة كويتية تستثمر في تركيا، ووصلت استثماراتها إلى 2 مليار دولار

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

الكويت – اقتصاد تركيا والعالم

قالت سفيرة الجمهورية التركية لدى الكويت عائشة هلال كويتاك عن حجم الاستثمارات الكويتية في تركيا والتي تبلغ ملياري دولار، لافتة إلى وجود 50 شركة تركية تعمل في الكويت نفذت 46 مشروعا بإجمالي 8 مليارات دولار.

وذكرت في مقابلة مع صحيفة "الأنباء" الكويتية أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 712 مليون دولار في عام 2019، مشيرة إلى إقبال الكويتيين على شراء العقار في تركيا حيث يمتلكون أكثر من 10 آلاف عقار في بلادها.

وأشارت إلى وجود تعاون كبير في مختلف المجالات وأبرزها قطاع السياحة، حيث تعتبر تركيا من أهم الوجهات السياحية المفضلة للكويتيين.

وقالت : "قبل تفشي وباء كورونا، كانت الكويت الدولة التي تنظم أكبر عدد من الرحلات الجوية إلى تركيا بين دول الخليج، وكان عدد الكويتيين الذين يزورون تركيا يزداد سنويا، حيث زار بلادنا أكثر من 374 ألف سائح كويتي في 2019".

ولفتت إلى وجود حوالي 40 اتفاقية ومذكرة تفاهم تسير العلاقات الثنائية مع الكويت وتغطي مختلف مجالات التعاون الثنائي، كما تتواصل المفاوضات بشأن عدد من الاتفاقيات الجديدة المزمع توقيعها على المديين القصير والمتوسط وتتعلق بمجالات واسعة من التعاون من الاقتصاد إلى التعليم، ومن الثقافة إلى الأمن.

وذكرت أن هناك أكثر من 300 شركة كويتية تستثمر في تركيا، ووصلت استثماراتها إلى 2 مليار دولار، "ومنذ العام 2015، أصبحت الكويت من أكثر الدول شراء للعقار في تركيا إذ تخطى عدد العقارات التي يملكها أشقاؤنا الكويتيون 10 آلاف عقار، وأدعو رجال الأعمال من الأشقاء الكويتيين للاستثمار في بلادنا، فالاقتصاد القوي، والسهولة في الوصول إلى الأسواق المحلية والإقليمية الكبيرة، والموقع الاستراتيجي، وعدد السكان، والعمالة المؤهلة وبأسعار معقولة".

ولفتت إلى أن هناك نحو  50 شركة تركية تعمل في الكويت نفذت 46 مشروعا حتى الآن وبلغ حجم أعمالها 8 مليارات دولار، "ويعد مشروع مطار الكويت T4 ومبنى الركاب الجديد T2 ومشروع مواقف السيارات ومشاريع البنية التحتية والطرق في مدينة المطلاع من بين المشاريع الرائدة لها".

وقالت إن الزيارات رفيعة المستوى التي توقفت بسبب فيروس كورونا ستبدأ من جديد خلال الفترة المقبلة، مؤكدة أن الكويت أحد أبرز عوامل الاستقرار والتوازن في المنطقة بسياستها الخارجية السلمية والبناءة التي تعتمد على الحوار كأساس لا بديل عنه في حل النزاعات.

وأضافت " أما فيما يتعلق بالدور الإنساني فهو محل إشادة عالمية ويسهم بشكل بارز في تعميق علاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة وزيادة فاعليتها، وبمساهماتها السخية خففت من آلام الملايين من اللاجئين والنازحين وضحايا الكوارث الطبيعية والإنسانية".

وكشفت كويتاك عن أن غالبية مواطنيها في الكويت من العمالة النوعية الفنية المدربة والتي تعمل مجالات البنية التحتية ومشاريع البناء الكبرى، موضحة أن العدد الإجمالي لهم يقدر حاليا بحوالي 5000 مواطن تركي، مشيرة إلى أن عدد أبناء الجالية في الكويت كان 8000 قبل تفشي وباء كورونا.

المصدر : صحيفة الأنباء

×