أخبار سارة عن عودة الحياة لطبيعتها في تركيا

يمكن عودة الحياة تدريجياً إلى طبيعتها نهاية مايو - أرشيف

يمكن عودة الحياة تدريجياً إلى طبيعتها نهاية مايو - أرشيف

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ترجمة خاصة 
قدم البروفيسور التركي أتاش كارا وهو عضو في مجلس العلوم إجابات حول الأسئلة التي تدور في بال الملايين من المواطنين الأتراك والمقيمين في تركيا.

وتوقع كارا أن تتراوح أعداد الإصابات خلال 7-10 أيام ما بين 3500-4000 حالة، ومن ثم تبدأ بالإنخفاض، مؤكداً أنه في حالة حدوث إنخفاض كبير في الأرقام نهاية مايو يمكن عودة الحياة تدريجياً إلى طبيعتها.

وأشار إلى أن العودة المتوقعة ستكون للمدارس والمطاعم والمباريات والأعياد، متوقعاً أن يكون لدرجات الحرارة تأثير على الفيروس، وفق ما ترجم اقتصاد تركيا والعالم نقلاً عن صحيفة "الأخبار".

وأضاف كارا " إنه فيروس جديد وليست لدينا معلومات كافية عنه، لكن من خلال الوقت سنعرف إذا كان سيعيش في الصيف أو لا ".

وتابع " ولكن عندما ننظر إلى بعض البيانات العلمية، نرى أنه من الصعب على الفيروس العيش في الخلايا مع درجات حرارة أعلى من 42 درجة مئوية، والادعاء بأنه يعيش حتى 60 درجة يبدو مريبا بالنسبة لي".

وحول عودة المطاعم إلى عملها، قال البرفيسور أتاش كارا " اذا لم يكن هناك تراخي في اتباع القواعد، سنبدأ في إعادة بعض المطاعم بشكل جزئي إلى العمل، ولكن بشرط الأماكن المفتوحة وزيادة المسافة".

وحول توقعاته بشأن عودة المدارس إلى العمل، قال إنه لا يتوقع فتح المدارس أبوابها في غضون شهر، ومن الصعب أيضاً إعطاء معلومات مؤكدة للمدارس في الوقت الراهن".

وأضاف :" ولكن دعونا نرى في الأسبوع أو الأسبوعين المقبلين، نحن بحاجة إلى رؤية المزيد من الأرقام في بلدنا، ولكن علينا أن نتبع هذه القواعد حتى لا يكون لدينا موجة ثانية".

وحول عودة عمل الحلاقين، قال كارا إنه يمكن إعادتهم للعمل لكن بشروط وهو التعامل مع عميل واحد كل ساعة مع إجراءات خاضعة للرقابة.

وحول السماح بالتنزه وقدوم السياح من الخارج، قال عضو مجلس العلوم التركي إنه لا يزال هناك بضعة أسابيع للبت في هذه المواضيع.

وكان وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة قال في وقت سابق اليوم إن بلاده تحرز تقدمًا في مكافحتها وباء "كورونا"، والمعطيات اليومية تشير إلى سيطرتها على الفيروس.

واعلن الوزير عن تماثل 1559 شخصا للشفاء من كورونا في تركيا خلال آخر 24 ساعة، لترتفع حصيلة المتعافين إلى 16 ألفا و477 شخص.

وسجلت السلطات التركية 3083 إصابة بكورونا خلال الفترة المذكورة، لترتفع الحصيلة إلى 98 ألفا و674 حالة.

أمّا الوفيات، فقد سجلت السلطات 117 وفاة لترتفع الحصيلة إلى 2376 حالة.

وقال الوزير التركي إن معدل وفيات كورونا في بلاده 2.3 بالمائة وهو من النسب الأدنى مقارنة مع البلدان الأخرى، وهذا يثبت تطبيقها علاجاً فعالاً ضد كورونا.

×