خلال النصف الأول من 2020

الاستثمار الأجنبي العالمي يهوي 49 بالمئة بفعل كورونا

أدت عمليات الإغلاق في جميع أنحاء العالم، إلى تباطؤ المشاريع الاستثمارية القائمة

أدت عمليات الإغلاق في جميع أنحاء العالم، إلى تباطؤ المشاريع الاستثمارية القائمة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

واشنطن – اقتصاد تركيا والعالم

تراجعت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي، بنسبة 49 بالمئة في النصف الأول من 2020 على أساس سنوي، بسبب التداعيات الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا.

جاء ذلك، وفق أحدث تقارير مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد" الصادر الثلاثاء، الذي يراقب اتجاهات الاستثمار العالمي.

وأدت عمليات الإغلاق في جميع أنحاء العالم، إلى تباطؤ المشاريع الاستثمارية القائمة، كما أدت احتمالات حدوث ركود عميق إلى قيام الشركات متعددة الجنسيات بإعادة تقييم المشاريع الجديدة.

وتراجعت تدفقات الاستثمار العالمي المباشرة خلال النصف الأول من 2020، إلى 399 مليار دولار، نزولا من 777 مليار دولار في الفترة المقابلة من 2019.

 

وكانت نسبة التراجع قاسية في الاقتصادات المتقدمة، إلى 98 مليار دولار، نزولا من 397 مليار دولار في الفترة المناظرة، بنسبة تراجع بلغت 75 بالمئة.

بينما سجلت أوروبا انكماشا في الاستثمارات الأجنبية المباشرة، إذ تخارجت استثمارات بقيمة 7 مليارات دولار في النصف الأول 2020، نزولا من 203 مليارات دولار على أساس سنوي.

وفي إفريقيا كان التراجع أقل حدة بنسبة 28 بالمئة إلى 16 مليار دولار في النصف الأول 2020، نزولا من 23 مليار دولار على أساس سنوي.

بينما تراجعت في آسيا بنسبة 12 بالمئة إلى 217 مليار دولار، من 246 مليار دولار على أساس سنوي.

وقال جيمس زان، مدير الاستثمار والمشاريع في الأونكتاد، "إن انخفاض الاستثمار الأجنبي المباشر أكثر حدة مما توقعنا، لا سيما في الاقتصادات المتقدمة (..) بينما الاقتصادات النامية صمدت أمام العاصفة بشكل أفضل نسبيا".

وفي النصف الأول الماضي، استحوذت البلدان النامية في آسيا على أكثر من نصف الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي؛ بينما انخفضت التدفقات إلى الاقتصادات التي تمر بمرحلة انتقالية بنسبة 81 بالمئة.

في المقابل، بلغت قيم الاندماج والاستحواذ عبر الحدود 319 مليار دولار في الشهور التسعة الأولى 2020، إذ تراجعت في الدول المتقدمة بنسبة 21 بالمئة.

×