وزيرة المالية السودانية : سنعمل على إنشاء بنية تحتية لتشجيع الاستثمار

وزير المالية السودانية هبة محمد- أرشيف

وزير المالية السودانية هبة محمد- أرشيف

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

الخرطوم – اقتصاد تركيا والعالم

أكدت وزيرة المالية السودانية هبة محمد أن رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب سيفتح الباب أمام تحويلات المغتربين.

وشددت في تصريحات نقلتها قناة الجزيرة : " سنعمل على تغيير سعر صرف الجنيه السوداني، وإنشاء بنية تحتية ملائمة لتشجيع الاستثمار".

ولفتت إلى أنهم يسعون لشطب الديون الدولية على السودان، وأَضافت "نعمل مع صندوق النقد لحل مشكلة الديون".

وتابعت " علينا أن لا نستدين مجدداً، وإذا استدنا يجب أن نسدد القروض دون إبطاء".

وكانت هبة محمد قالت إن الخرطوم حولت إلى واشنطن التعويضات المالية المستحقة لضحايا تفجيرات المدمرة "يو أس كول" والسفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا.

ونقلت صحيفة "السياسي" السودانية (خاصة) تصريحا مقتضبا لوزيرة المالية هبة محمد، قالت فيه إنه "تم تحويل مبلغ تعويضات ضحايا المدمرة كول وتفجيرات سفارتي نيروبي ودار السلام إلى الحكومة الأمريكية".

فيما ذكرت صحيفة "الجماهير" (خاصة) أن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، وجه بتحويل مبلغ التعويضات إلى الحكومة الأمريكية.

وغرد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عبر "تويتر" في وقت سابق الإثنين، قائلا: "أخبار عظيمة، وافقت حكومة السودان الجديدة، التي تحرز تقدما عظيما، على دفع 335 مليون دولار لضحايا الإرهاب الأمريكيين وعائلاتهم".

وهذه التسوية هي جزء من مطالبات أسر ضحايا تفجيرات السفارتين عام 1998، والمدمرة "يو أس كول" قرب شواطئ اليمن، في 2000، والتي تتهم واشنطن نظام الرئيس السوداني المعزول، عمر البشير (1989: 2019)، بالضلوع فيها.

وأضاف ترامب: "عندما يُودع المبلغ، سأرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب".

وتدرج واشنطن، منذ 1993، السودان على هذه القائمة، لاستضافته آنذاك الزعيم الراحل لتنظيم "القاعدة"، أسامة بن لادن.

وأعرب حمدوك ورئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، عن "الشكر" و"التقدير" لترامب، بعد أن وعد برفع اسم السودان من القائمة.

وتتزامن هذه التطورات مع توقع مسؤولين إسرائيليين أن يعلن ترامب "خلال أيام" عن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسودان، بحسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الإثنين، التي لم تكشف عن هوية هؤلاء المسؤولين.

وقال البرهان، في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، إن مباحثات أجراها مع مسؤولين أمريكيين، في الإمارات حينها، تناولت قضايا، بينها "السلام العربي مع إسرائيل".

المصدر : وكالات

×