اقبال كبير على محلات "صيانة الكمبيوتر" في تركيا

اضطر الأباء للعودة للأجهزة القديمة من أجل إعادة تصليحها لتمكين أبنائهم من تلقي دروسهم

اضطر الأباء للعودة للأجهزة القديمة من أجل إعادة تصليحها لتمكين أبنائهم من تلقي دروسهم

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ترجمة اقتصاد تركيا والعالم

مع الانتقال إلى التعليم عن بعد بسبب وباء كورونا، كان الآباء الذين أرادوا أن يدخل أطفالهم شبكة معلومات التعليم (EBA) في موقف صعب حيث تضاعفت أسعار أجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية تقريبًا.

واضطر العديد منهم إلى العودة للأجهزة القديمة من أجل إعادة صيانتها لتمكين أبنائهم من تلقي دروسهم عبر المنصة الرقمية التي أنشأتها الوزارة.

وقالت صحيفة "سوزجو" إن سوق محلات صيانة الأجهزة انتعش، حيث يعمل المصلحون ليلاً نهاراً من أجل تلبية طلبات المواطنين.

ونقلت الصحيفة عن "نجاتي ميدي" صاحب أحد المحلات في مدينة مرسين، أن هناك إقبال كبير من المواطنين على إصلاح أجهزتهم من أجل تمكين أبنائهم من التعليم عن بعد.

وذكر ميدي أنه مقابل قيامه بإصلاح جهاز كمبيوتر محمول واحد في اليوم السابق، كان لديه الآن 10 أجهزة للإصلاح اليوم ، وقال: "يجلب الناس أجهزة الكمبيوتر التي قاموا بإلغائها منذ سنوات ليتم إصلاحها".

وأضاف " الجهاز الذي كان سابقًا يساوي ألفي ليرة تركية، وبسبب التعليم عن بعد أصبح ثمنه 3500 ليرة تركية، ولا يستطيع الناس شراء أجهزة كمبيوتر جديدة لأطفالهم لهذا السبب".

وشدد على أن أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية ضرورية الآن لتعليم الأطفال، وتابع ميدي: " نحن نعمل ليل نهار لإنهاء الأعمال".

وبدأ العام الدراسي الجديد في تركيا بالتعليم عن بعد، من خلال منصة أعدتها وزارة التعليم التركية خصيصاً لذلك، فيما انتظم طلبة رياض الأطفال والأول الإبتدائي في المدارس منذ 21 سبتمبر الماضي عبر مجموعات.

×