نصائح للمستثمرين العرب في تركيا

مدير تطبيق بازار تركيا وليد المصري

مدير تطبيق بازار تركيا وليد المصري

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

مرحلة الانتقال

عام ٢٠١٧ وماقبله شهد مرحلة انتقال لكثير من الأخوه العرب إلى تركيا بشكل كبير، لا سيما من شهدت دولهم ظروف استثنائيه من حروب وغيرها، أخذت هذه الفترة وقتها في البحث عن السكن والتعرف على البلد والفرص والاستثمارات وبناء العلاقات.

وبدأ كل مستثمر يفكر في  الطرق المتاحه أمامه من  شراكة أو الاستقلال بذاته وهو مترقب ومتوجس من جهه، ومن جهه أخرى عينه على تحقيق أماله وطموحاته.

في هذه المرحلة، أصيب غالب الأخوه والمستثمرين بخيبة أمل حين وقعوا في خسارة أو نتائج دون المأمول وذلك لأسباب متعددة:

- عدم دراسة المشروع.

-️ جهل بعض جوانب المشروع وعدم وجود الخبرة الكافيه.

-️ عدم معرفة بثقافة المجتمع أو لأي سبب آخر نتيجة تغير البيئة.

- ️عدم الإلمام بقانون الضرائب.

*مرحلة التراجع 

البعض مرّ بتجربة استثماريه سيئة مدركاً بأن عليه أن يركز في أفضل ما لديه في محاولة منه للبقاء و مواصلة طريقه نحو النجاح مع تقليل سقف التوقعات والطموحات أو مع كل أسف أخذ قرار الخروج من السوق وبدأ صوته يعلو.

*مرحلة الوعي

بدأت حالة النضج خصوصاً بعد فهم ثقافة المجتمع التركي وبيئة العمل وبعد فهم احتياجات العرب المقيمين في تركيا. في هذه المرحلة تحديداً بدأت الرؤية لدى المستثمر تتضح نحو طموحه بسبب سعة إدراكه وتوسع علاقاته.

*مرحلة التكتلات

في هذه المرحلة التي نحن نعيشها الآن معظمنا التمس بأننا بحاجة إلى التكامل والعمل الجماعي، وأن الشخص لايستطيع تحقيق أهدافه مهما بلغ حجم رأس ماله.

المجتمع التركي هو مجتمع مبني على الشراكات وهذا حال كثير من الدول المتقدمة تنهض بالتكتلات والعمل الجامعي وليس بالعمل الفردي.

*حقيقه

حياتك لا تتغير عندما يتغير مديرك أو يتغير أصدقاؤك أو زوجتك أو شركتك أو مكان عملك أو حالتك المادية.

حياتك تتغير عندما تتغير أنت وتقف عند حدود وضعتها أنت لنفسك راقب شخصيتك وقدراتك ولا تخف من الصعوبات والخسائر والأشياء التي تراها مستحيلة، واختر أن تكون رابحاً دائماً.

وأنصح الأخوه والمستثمرين العرب المقيمين في تركيا أن يبدأوا في مفاوضات الاندماج على أساس :

▪️العلم

▫️الكفاءة

▪️الخبرة

▫️الطموح

▪️تحقيق الحلم والهدف

▫️ رأس المال.

ويومًا ما ستصل لِما تُريد بإذن الله، وسيرتاح قلبك بعد عناء كُل تلك السنين، سيهدأ الضجيج الذي يُقلق رأسك، وتتوقف كُل الحروب التي عبثت في أرجاء صدرك، ستنعم بالأمان والدفء، ستذهب وتجلس في مكانك المُفضل مُلتفًا بالهدوء وأنت مُطمئن، الأمر فقط بحاجة للقليل من الوقت والصبر .

د. وليد المصري

مدير نطبيق بازار تركيا وليد المصري 

حمل التطبيق 

http://onelink.to/pazar_turkey

 

×