14.2 مليار دولار.. إيرادات الخطوط القطرية في 2019

عاملون بشركة الخطوط الجوية القطرية-صورة أرشيفية

عاملون بشركة الخطوط الجوية القطرية-صورة أرشيفية

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

الدوحة-اقتصاد تركيا والعالم
قالت مجموعة الخطوط القطرية، إن ارتفاعا طرأ على إجمالي الإيرادات بنسبة 6.4 بالمئة إلى 51.1 مليار ريال (14.2 مليار دولار)، خلال السنة المالية الماضية المنتهية في مارس/ آذار 2020.

وذكرت الناقل الوطني الرسمي لدولة قطر في بيان، الأحد، إن العائدات من رحلات الركاب زادت بنسبة 8.9 بالمئة، مع زيادة المقاعد المتاحة لكل كيلومتر بنسبة 3.2 بالمئة.

وخلال العام المالي الماضي، نقلت الخطوط القطرية على متن رحلاتها نحو 32.4 مليون مسافر، بزيادة بلغت 9.8 بالمئة مقارنة بالعام المالي الماضي.

وارتفعت أصولها بنسبة 33.5 بالمئة إلى 127.482 مليار ريال (35.4 مليار دولار) خلال العام المالي 2019/2020، مقابل 95.472 مليار ريال (26.53 مليار دولار) بالعام السابق له.

كانت الناقلة القطرية قد حرصت على تخفيض عدد وجهاتها طوال فترة الجائحة إلى ما دون 30 وجهة مع استمرار عملياتها إلى 5 قارات.

ومنذ منتصف شهر سبتمبر/أيلول الحالي، بدأت الشركة في تسيير أكثر من 650 رحلة أسبوعياً إلى ما يزيد عن 90 وجهة عالمياً في 6 قارات.

ووفقاً للإحصائيات الأخيرة الصادرة عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، أصبحت الخطوط الجوية القطرية أكبر شركة طيران دولية خلال الفترة من أبريل/نيسان حتى يوليو/تموز الماضي.

وفرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصاراً على قطر، في يونيو/ حزيران 2017، متهمةً إياها بدعم الإرهاب، وتنفي الدوحة الاتهام، وتتهم تلك الدول بالسعي للنيل من سيادتها والتعدي على قرارها الوطني المستقل.

وبسبب الحصار وأسباب أخرى، ارتفعت الخسائر السنوية لمجموعة الخطوط القطرية، بنسبة 47.6 بالمئة خلال العام المالي المنتهي في مارس/آذار الماضي، إلى 7 مليارات ريال (1.94 مليار دولار)، مقابل 4.75 مليار ريال (1.32 مليار دولار) بالعام السابق له.

وأرجعت المجموعة الخسائر إلى 4 عوامل، تشمل استمرار الحصار غير القانوني لقطر، وإيقاف عمليات طيران إيطاليا من قبل مالك حصة الأغلبية في الشركة، ومواكبة التغيّرات التي طرأت على سياسة المحاسبة ومعايير إعداد التقارير، وانتشار جائحة كوفيد-19.

وتابعت: "لولا حدوث هذه الأمور الاستثنائية، لكانت المجموعة في طريقها لتسجيل نتائج مالية أفضل من العام المالي الذي قبله من حيث المستوى التشغيلي وصافي الأرباح، لتعكس بذلك التطوّر والتحسّن الذي طرأ على عملياتها".

المصدر: الأناضول

×