مع نهاية موسم الصيد في تركيا

صيادو البحر الأسود يتجهون للاستزراع السمكي

إحدى مصائد الاستزراع السمكي-حرييت

إحدى مصائد الاستزراع السمكي-حرييت

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ترجمة خاصة

مع نهاية موسم الصيد في البحر الأسود، تحول الصيادون الأتراك إلى تربية الأحياء المائية، حيث يبدأ اهتمامهم بإنتاج الأسماك المستزرعة في أقفاص داخل المياه.

وتنتج نحو 8 آلاف طن من الأسماك المستزرعة سنويًا في أقفاص البحر الأسود، حيث يتم تصريف الأسماك للاستهلاك في السوق المحلية.

ويفضل الصيادون غالبًا استزراع أسماك السلمون كونها تحافظ على قوة جهاز المناعة ضد الفيروسات التاجية.

ويتم فرض حظر الصيد كل سنة في تركيا بين 15 أبريل وحتى نهاية أغسطس، للحفاظ على بيض السمك وضمان الاستزراع السمكي المستدام.

وأعلن مصطفى كركش رئيس الاتحاد التعاوني لصيد الأسماك في تركيا أنه لم يمر موسم الصيد هذا كما كان متوقعًا من قبل الصيادين.

وأشار في تصريحات ترجمها "اقتصاد تركيا والعالم"، إلى أن فيروس كورونا الذي أثر على جميع القطاعات، طال أيضا مصائد الأسماك البحرية، مبينًا أن الصيادين قاموا بسحب قواربهم إلى الميناء قبل أيام وإغلاق الموسم.

ونقلت صحيفة "حرييت" عن مهندس الاستزراع المائي "فيردي كارا"، قوله، إنه مع نهاية موسم الصيد، فإن طلب المواطنين على إنتاج الاستزراع المائي يتزايد.

وبين أن هناك نوعان من الأسماك يتم استزراعها في الوقت الحالي، هما القاروص والسلمون التركي الذي يبلغ وزنه 2.5 كيلوغرام.

×