لأول مرة.. "المركزي" البريطاني يلمح لفائدة سلبية لمواجهة كورونا

خفض المركزي البريطاني الفائدة مرتين بنحو 75 نقطة أساس إلى 0.1 بالمئة - أرشيف

خفض المركزي البريطاني الفائدة مرتين بنحو 75 نقطة أساس إلى 0.1 بالمئة - أرشيف

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

لندن – اقتصاد تركيا والعالم

أعلن "بنك إنجلترا" (المركزي البريطاني)، الخميس، الإبقاء على سياسته للتيسير النقدي ضمن تدابير إنعاش الاقتصاد المتضرر جراء جائحة كورونا، كما ألمح إلى إمكانية التحول إلى فائدة سالبة.

وقال البنك في بيان، إن لجنة السياسة النقدية صوتت في اجتماع عقدته الأربعاء، بالإجماع على الإبقاء على سعر الفائدة عند 0.1 بالمئة.

وألمح إلى إمكانية التحول إلى فائدة سالبة، لأول مرة، بقوله: "ستستمر اللجنة في مراقبة الوضع عن كثب، وستبقى على استعداد لتعديل السياسة النقدية وفقًا لاختصاصاتها".

وتابع: "لا تنوي اللجنة تشديد السياسة النقدية حتى يكون هناك دليل واضح على إحراز تقدم كبير في القضاء على البطالة وتحقيق هدف التضخم 2 بالمئة بشكل مستدام".

وفي مارس/آذار، خفض المركزي البريطاني الفائدة مرتين بنحو 75 نقطة أساس إلى 0.1 بالمئة، وهو أدنى مستوى على الإطلاق.

وفي حال أقدم "بنك انجلترا" على خفض الفائدة إلى ما دون الصفر، فستكون المرة الأولى في التاريخ التي تنزل في الفائدة البريطانية إلى المنطقة السالبة.

كما صوتت اللجنة بالإجماع، أيضا، على مواصلة البنك برامجه الحالية للسندات الحكومية البريطانية ومشتريات سندات الشركات غير المالية بالجنيه الإسترليني، بتمويل من إصدار احتياطيات البنك المركزي، مع الحفاظ على هدف إجمالي قيمة هذه المشتريات بـ 745 مليار جنيه إسترليني.

وقال البيان: "تضع اللجنة االسياسة النقدية لتلبية هدف التضخم البالغ 2 بالمئة، وبطريقة تساعد على الحفاظ على النمو والتوظيف".

وقال "المركزي" إن الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة ارتفع في يوليو/تموز بنسبة 18 بالمئة مقارنة مع أبريل، لكنه بقي أقل بحوالي 11 بالمئة من مستوى الربع الرابع لعام 2019.

وأضاف أن معدل تضخم أسعار المستهلكين انخفض من واحد بالمئة في يوليو إلى 0.2 بالمئة في أغسطس، بما يتفق مع التأثيرات المؤقتة لحزمة المساعدة الحكومة لتوفير الطعام للمتضررين من الجائحة وخفض ضريبة القيمة المضافة للقطاع السياحي.

وتوقع البنك أن يظل معدل التضخم في مؤشر أسعار المستهلكين أقل من واحد بالمئة حتى أوائل عام 2021، وقال: "يتمثل التحدي الحالي في الاستجابة للتأثير الاقتصادي والمالي لوباء كوفيد-19".

المصدر : الأناضول

×