خزانان يزودان اسطنبول بالمياه يصلان إلى مستويات حرجة

وصلت مستويات الخزانين إلى أقل من 10 في المائة-مواقع الكترونية تركية

وصلت مستويات الخزانين إلى أقل من 10 في المائة-مواقع الكترونية تركية

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ترجمة خاصة

انخفض الخزانان الواقعان في قرية أكسيجيم بمقاطعة كركلاريلي شمال غرب تركيا، وهما جزء لا يتجزأ من تلبية احتياجات إسطنبول من المياه، إلى أقل من 10 في المائة من طاقتهما اعتبارًا من الشهر الماضي.

ويوفر خزانا نهرا "كازان ديره" و"بابوتش ديره" لاسطنبول التي يقطنها نحو 16 مليون نسمة ما بين 15 و 20 في المائة من إمدادات المياه، وقد أوشكت على النضوب بعد شتاء جاف.

وانخفض معدل الإشغال في سد "كازان ديره" من 36.65 في المائة، إلى 8.54 في المائة ومن 23.47 في المائة في "بابوتش ديره" إلى  2.46 في المائة، في 10 أبريل الماضي.

وصرح رئيس قرية أكسيجيم، سوات آيدن: "لم يكن هناك ثلوج طوال فصل الشتاء، ولم تكن هناك أمطار".

وتابع وفق ما ترجم "اقتصاد تركيا والعالم" نقلا عن موقع K2 Haber الاخباري المعني بالشأن البيئي: "في أبريل ومايو ويونيو، كانت المنطقة مليئة بأمطار غزيرة، ولكن بما أن إسطنبول بحاجة إلى مياه الشرب، يتم ضخ المياه من هنا إلى إسطنبول حتى لا يعاني المواطنون".

وأضاف مشيرا إلى ما وصل إليه حال السدين: "كما ترون الآن، لم يتبق ماء".

وقال ألبار إركر، رئيس مؤسسة الطبيعة في منطقة فيزي بكركلاريلي: "لم يكن الشتاء ممطرًا للغاية. وصل احتياطي المياه في أكسيجيم، إلى مستويات صفر تقريبًا".

وأضاف: "لاحظت بنفسي أنه حتى شهر مضى، لم يكن هناك ماء في الخزانات. خلال موسم الحصاد بين 15 يونيو ونهاية الشهر، أمطرت الأمطار الغزيرة هنا وأعتقدت أنها لن تكون كافية لملء الخزانات".

وقال إركر إنه بعد بناء الخزانات والمياه التي حصلت عليها إدارة مياه الشرب والصرف الصحي في اسطنبول (İSKİ) لتزويد المدينة بمياه الشرب، حُرم السكان المحليون في المنطقة من حقوقهم في استخدام المياه من مجاريهم.

وجرى افتتاح الخزانات في عام 1996 من قبل رئيس البلدية آنذاك، الرئيس الحالي للبلاد رجب طيب أردوغان.

×