تحذيرات من العملات المزيفة في تركيا: الدولار واليورو تحت المجهر

أطلق مكتب المدعي العام في إسطنبول تحقيقًا في هذه الادعاءات، بالتنسيق مع البنك المركزي التركي

أطلق مكتب المدعي العام في إسطنبول تحقيقًا في هذه الادعاءات، بالتنسيق مع البنك المركزي التركي

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ترجمة اقتصاد تركيا

في ظل تزايد التحذيرات من انتشار العملات المزيفة، أعلن المحلل المالي إسلام ميميش عن وجود دولارات ويورو مزيفة في السوق التركية، مما أثار قلقًا واسعًا بين المواطنين ومكاتب الصرافة.

وتوقفت بعض مكاتب الصرافة في البازار الكبير بإسطنبول عن شراء الدولار وسط مزاعم بأن أوراقًا نقدية مزورة من فئتي 50 و100 دولار، تم طباعتها في الخارج وطرحت في السوق المحلية.

وأطلق مكتب المدعي العام في إسطنبول تحقيقًا في هذه الادعاءات، بالتنسيق مع البنك المركزي التركي وجمعية البنوك التركية، وأكد البنك المركزي أنه يقوم بتحليل الأوراق النقدية المشبوهة بالتعاون مع الجهات القضائية.

وفي تصريح تلفزيوني، أكد ميميش أن الأمر لم يعد يقتصر على الدولار المزيف، بل ظهر أيضًا اليورو المزيف، مضيفًا " "هذه العملات المزيفة غالبًا ما تظهر خلال فترات الأعياد والعطلات الصيفية، ويستخدم المزورون تقنيات حديثة جدًا، ما يجعل الكشف عنها أكثر تعقيدًا".

وجه ميميش عدة نصائح، من بينها:

تجنب شراء العملات من مصادر غير معروفة.

الإبلاغ عن أي تلاعب أو مطالبة بعمولات إضافية عند استبدال العملات، مثل خصم 5 دولارات من كل 100 دولار، مؤكدًا أن هذه ممارسات انتهازية يجب الإبلاغ عنها لوزارة الخزانة والمالية.

كيفية التعرف على العملات المزيفة:

أشار ميميش إلى بعض الطرق البسيطة:

الصوت عند رجّ الورقة النقدية يختلف بين العملة الأصلية والمزيفة.

تفاصيل الظل على وجه بنجامين فرانكلين في الأوراق النقدية فئة 100 دولار: يجب أن تكون كلتا العينين مفتوحتين، وأي اختلاف يشير إلى التزوير.

وأكد ميميش أن المؤسسات العامة تعمل على تحديث أجهزة عد النقود في البنوك ومكاتب الصرافة، متوقعًا أن يتم القضاء على هذه المشكلة خلال الأسبوعين المقبلين.

×