موظفو ستاربكس يستعدون لإضراب تاريخي

حملات تدعو لمقاطعة مقاهي ستاربكس في دول عربية وإسلامية عدة، ودول أخرى

حملات تدعو لمقاطعة مقاهي ستاربكس في دول عربية وإسلامية عدة، ودول أخرى

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ترجمة اقتصاد تركيا

تخطط نقابة موظفي ستاربكس لتنظيم أكبر إضراب في تاريخ النقابة في 16 نوفمبر، حيث يتهم الموظفون الشركة برفض التفاوض العادل حول قضايا مثل التوظيف والجدولة.

 ووفقًا لاتحاد عمال ستاربكس، سيشمل الإضراب آلاف الموظفين في مئات المواقع حول العالم.

ويخطط العاملون لإيقاف العمل ليوم واحد تزامناً مع فيما يُعرف باسم يوم "الكأس الأحمر"، وهو يوم ترويجي مشهور يقدم فيه أكوابًا قابلة لإعادة الاستخدام.

وفي بيان لها، قالت النقابة إن ستاربكس رفضت بشكل غير قانوني التفاوض بحسن نية حول قضايا مثل التوظيف والجدولة، وهي قضايا تعتبر مرهقة خلال فترات الترويج الشهيرة.

من جهتها، أكدت ستاربكس في بيان صحفي أن النقابة هي التي رفضت التفاوض بشكل عادل.

 وكان هناك خلاف بين الجانبين حول قواعد الاجتماعات وإمكانية انضمام الموظفين عبر مؤتمر الفيديو.

وزعمت ستاربكس أنه منذ مرور أشهر على موافقة النقابة على الاجتماع لإجراء محادثات العقد، رفضت الأخيرة الاجتماع ما لم تعترف بانتهاكات غير قانونية لحقوق العمال.

وتصاعدت حملات على منصات التواصل الاجتماعي تدعو لمقاطعة سلسلة مقاهي "ستاربكس" الأميركية في العالم العربي، بعد أن رفعت السلسلة الشهيرة دعوى قضائية ضد نقابة العاملين بها، بتهمة مناصرتهم لفلسطين.

وتمتلك السلسلة أكثر من 35 ألف فرع حول العالم في 86 دولة، ففي الولايات المتحدة الأميركية وحدها لها أكثر من 9 آلاف فرع، لذلك أنشأ العاملون بها نقابة لهم تمثلهم أمام إدارة الشركة.

ومنذ الأيام الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، الذي جاء ردا على عملية طوفان الأقصى التي شنتها كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)-، أعلنت النقابة وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، وذلك وفقا لمبادئ النقابة الداعمة للحقوق والحريات.

وقالت النقابة في بيان نشرته عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن النقابة تدين جميع أشكال الاحتلال والتهجير والفصل العنصري، ومخاطر الإبادة التي يواجهها الفلسطينيون.

وحسب تقرير نشره موقع "أميركا اليوم"، رأت "ستاربكس" أن البيان الذي نشره حساب نقابييّ ستاربكس حول الحرب بين إسرائيل وحماس أضر بسمعة ستاربكس.

 

×