تقرير: تزايد الهجرة من اسطنبول

كانت إسطنبول تشهد هجرة سلبية، مما يعني أن المزيد من الأشخاص يغادرونها مقارنة بالقادمين إليها

كانت إسطنبول تشهد هجرة سلبية، مما يعني أن المزيد من الأشخاص يغادرونها مقارنة بالقادمين إليها

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ترجمة اقتصاد تركيا

الهجرة من المدن الكبرى إلى المناطق الريفية هي ظاهرة تشهدها بعض المدن في تركيا، والأسباب متنوعة.

ويُشير الخبراء إلى أن الهجرة تسارعت بشكل عام بعد زلزال قهرمان مرعش في فبراير، حيث هاجر في عام 2022 ملايين الأشخاص بين المحافظات، وهناك انخفاضات وزيادات مختلفة في المدن الكبرى والمحافظات الأخرى.

وفي أحدث إحصائيات الهجرة الداخلية التي أعلنت عنها  هيئة الاحصاء التركية لعام 2022 في أغسطس، فيمكن القول أن 2 مليون و791 ألف و156 شخصًا هاجروا بين المحافظات.

عند التحليل، يتضح أن هناك زيادة في معدل الهجرة في أنقرة، حيث كانت الهجرة الصافية إيجابية، وفق تقرير لصحيفة "دنيا" التركية.

وعلى الجانب الآخر، كانت إسطنبول تشهد هجرة سلبية، مما يعني أن المزيد من الأشخاص يغادرونها مقارنة بالقادمين إليها، حيث أنه من إجمالي عدد السكان البالغ 15 مليون و907 ألف و951، هاجر 385 ألف و294 شخصًا.

وتتركز الهجرة حول أسباب متنوعة، بدءًا من التعيينات الوظيفية والتغييرات في المواقع العمل، وانتهاءً بالظروف السكنية والتعليم.

ويُعتبر الزلزال أحد الأسباب الرئيسية التي أثرت على تحركات السكان، حيث يُتوقع أن تكون الهجرة إلى أنقرة أعلى في الفترة القادمة.

وتوقعت الصحيفة في تقريرها أن يزيد عدد الأشخاص المغادرين من إسطنبول على القادمين لها، وقالت إن عدد كبير من الأجانب غادرها في فترة ما بعد الانتخابات إضافة إلى خطر الزلزال.

وقال : " كانت هناك هجرة مكثفة من المناطق المعرضة لخطر الزلازل في إسطنبول إلى الأحدث، حيث كانت هناك حركة مكثفة من مناطق مثل الفاتح وزيتون بورنو إلى مناطق مثل أرناؤوط كوي وباشاك شهير في الجانب الأوروبي من إسطنبول، وهناك أماكن على الساحل تستقبل هجرة كبيرة، بما في ذلك الجانب الأناضولي، كما أن هناك انتقالات من أماكن مثل كارتال ومالتيبي إلى المناطق الشمالية مثل تشيكميكوي وعمرانية وسلطان بيلي".

 

×