استقرار العملات في الأسواق التركية قبل قرار "سعر الفائدة"

يسعى البنك المركزي لمواجهة التضخم الارتفاعي من خلال زيادة معدلات الفائدة

يسعى البنك المركزي لمواجهة التضخم الارتفاعي من خلال زيادة معدلات الفائدة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ترجمة اقتصاد تركيا

بدأ الأسبوع الجديد في الأسواق المالية التركية بتحقيق استقرار نسبي للعملات، حيث بلغ سعر الدولار 28.04 ليرة تركية، فيما بدأ اليورو عند 29.69 ليرة تركية.

وتزامناً مع هذا الهدوء النسبي، تترقب الأسواق بفارغ الصبر القرار الذي سيصدره البنك المركزي التركي حول سعر الفائدة، والمقرر الإعلان عنه يوم الخميس المقبل في 26 أكتوبر.

تأتي هذه الفترة في وقت مهم للاقتصاد التركي، حيث يسعى البنك المركزي لمواجهة التضخم الارتفاعي من خلال زيادة معدلات الفائدة.

فقد شهدت تركيا ارتفاعًا ملموسًا في معدلات التضخم مؤخراً، مما أثر سلباً على الليرة التركية وجعلها تخسر جزءاً من قوتها الشرائية.

حتى الآن، لم تصل معلومات واضحة حول مقدار الزيادة المتوقعة في أسعار الفائدة، لكن توقعات تشير إلى أن الزيادة قد تصل إلى 500 نقطة أساس لتصل إلى 35 في المائة.

لكن لا يزال هناك حالة من عدم اليقين بشأن حجم هذه الزيادة.

وبناءً على تصريحات وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك، يمكن أن تكون الزيادة محدودة نسبياً، حيث أشار إلى أهمية تحقيق "أسعار فائدة حقيقية إيجابية" لمكافحة التضخم.

تأتي هذه الفترة في الوقت الذي يشهد فيه الاقتصاد العالمي تحركات مهمة، حيث ارتفعت عوائد السندات الأمريكية على الأجل العشر سنوات، مما قد يمثل ضغطاً على الأسواق.

ومن المتوقع أن يشهد هذا الأسبوع صدور تقارير حول النمو الاقتصادي الأمريكي وقرارات البنك المركزي الأوروبي بشأن سعر الفائدة، مما يعزز من التوترات في الأسواق العالمية.

×