رئيس الشؤون الدينية التركية يخطب الجمعة عن فلسطين وفي يده السيف (صور)

تمثل هذه الخطوة رسالة قوية ومعبرة عن دعم الشؤون الدينية للشعب الفلسطيني وتضامنها معه في مواجهة التحديات الراهنة

تمثل هذه الخطوة رسالة قوية ومعبرة عن دعم الشؤون الدينية للشعب الفلسطيني وتضامنها معه في مواجهة التحديات الراهنة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ترجمة اقتصاد تركيا

في لحظة تاريخية تحمل رمزية عميقة، صعد رئيس الشؤون الدينية علي أرباش إلى منبر مسجد أيا صوفيا اليوم الجمعة وفي يده سيف، في رسالة قوية وتضامنية مع الشعب الفلسطيني والذي يتعرض لحرب إبادة في قطاع غزة.

وتمثل هذه الخطوة رسالة قوية ومعبرة عن دعم الشؤون الدينية للشعب الفلسطيني وتضامنها معه في مواجهة التحديات الراهنة.

ودعا أرباش في خطبته التي تحدثت عن "بشرى السلام والرحمة" في سورة الانشراح، إلى الوقوف مع الشعب الفلسطيني".

وقال : "نحن نؤمن أن بعد كل حزن فرح، وبعد كل ضيق فرج، لأن الله تعالى لم يترك الأنبياء والمؤمنين وحدهم، ولم يتركهم تحت رحمة الظالمين".

وأشار أرباش إلى أن واحدة من أعظم الفظائع التي شهدها تاريخ البشرية حدثت في غزة، وقال: "يتم قتل الأبرياء بما في ذلك الأطفال والنساء وكبار السن بوحشية، ويتم قصف المنازل والمساجد والمدارس وحتى المستشفيات بلا رحمة".

وأضاف " وبينما يموت الآلاف من الأبرياء في نفس الوقت، فإن العالم الذي فقد رحمته وضميره يشاهد هذه الإبادة الجماعية".

وخاطب الإنسانية جمعاء قائلاً : "من هنا، ومن منبر آيا صوفيا الذي عهد إلينا به محمد الفاتح شفيع المظلومين، أناشد الإنسانية جمعاء وأدعو الجميع للوقوف إلى جانب المظلوم ضد الظالم".

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 4056 شهيداً ارتقوا وأصيب أكثر من 13 ألف أخرين جراء الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة.

وذكرت الوزارة أن 81 مواطناً استشهدوا جراء الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، فيما جرح نحو 1400 أخرين.

وكان رئيس الشؤون الدينية التركية حمل السيف في أول خطبة بمسجد أيا صوفيا بعد تحويله لمسجد في رمزية ودلالة عظيمة، تيمنا بالسلطان محمد الفاتح.

واعتلى أرباش منبر مسجد آيا صوفيا الكبير وهو يحمل بيده اليسرى سيفا، في دلالة رمزية وتقليد مهيب للسلطان محمد الفاتح، الذي كان يخطب بالناس أثناء صلاة الجمعة حاملا بيده سيفا في رسالة تبث الخوف في قلوب الأعداء، والسلام في نفوس العالم أجمع.

ويمثل حمل السيف باليد اليسرى رسالة سلام للعالم، إذ كلما حُمِل السيف في تقاليد “خطبة السيف” باليد اليسرى مثّل ذلك رسالة سلام للعالم وإخافة للأعداء.

 

×