تاريخ الزلازل في المغرب

تاريخ الزلازل في المغرب

تاريخ الزلازل في المغرب

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

إسطنبول-اقتصاد تركيا

تاريخ المغرب شهد العديد من الزلازل القوية على مر العصور آخرها يوم 8 سبتمبر 2023. فقد ضربت هزة أرضية قوية مساء الجمعة مناطق واسعة في الدولة الواقعة في أقصى غرب شمال أفريقيا، وعاصمتها الرباط.

وخلف الزلزال حتى الآن نحو 300 قتيل، بحسب معطيات نشرتها وزارة الداخلية المغربية.

وأفادت وكالة رويترز عن مركز رصد الزلازل الألماني أن الزلزال بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر.

وذكرت مصادر إعلامية مغربية أن الزلزال وقع على بُعد 5 كلم من أداسيل، المغرب، وكان على عمق 10 كيلومترات.

 

هنا بعض الزلازل البارزة في تاريخ المغرب:

•           زلزال 1731: في 1 نوفمبر 1731، ضرب زلزال قوي مدينة أكادير وأسفر عن دمار كبير.

•           زلزال 1960: في سنة 1960، ضرب زلزال آخر مدينة أكادير، وكان من أخطر الزلازل في تاريخ المملكة. تسبب في وفاة أكثر من 15 ألف شخص وكانت قوته 5.7 على سلم ريختر.

•           زلزال 1969: في عام 1969، ضرب زلزال آخر كل أنحاء المغرب وأسفر عن وفاة العديد من الأشخاص وإصابة حوالي 200 آخرين.

•           زلازل تاريخية أخرى: هناك أيضًا سجل تاريخي للزلازل في المغرب، بما في ذلك زلزال في 11 مايو 1624 الذي دمر أجزاء كبيرة من تازة وفاس ومكناس وأسفر عن العديد من الضحايا.

وتجدر الإشارة أيضًا إلى زلازل أخرى في العصور الوسطى والقرون اللاحقة.

 

 

أسباب الزلازل في المغرب

تسبب الزلازل في المغرب نتيجة لعدة أسباب. يتمثل أحد الأسباب الرئيسية في وجود المغرب في منطقة عدم استقرار زلزالياً نتيجة لانتمائه إلى حوض البحر المتوسط. وهذا الحوض البحري قد شهد زلازل قوية عبر التاريخ.

تؤدي التفاعلات الكيميائية في باطن الأرض بين العناصر والمركبات إلى توليد غازات حارة، وهذا يمكن أن يكون سببًا آخراً لحدوث الزلازل في المغرب.

علاوة على ذلك، هناك عوامل أخرى مثل الزلازل الناتجة عن تصادم منطقة حوض البحر المتوسط بين الصفيحة الإفريقية والصفيحة الأوراسية.

إضافة إلى ذلك، هناك أسباب أخرى تتعلق بالظواهر الطبيعية مثل الفيضانات والجفاف وحرائق الغابات التي يمكن أن تلعب دورًا في زيادة خطر حدوث الزلازل.

 

ما هي التداعيات والنتائج المترتبة عن الزلازل في المغرب؟

الزلازل في المغرب يمكن أن تؤدي إلى التداعيات والنتائج التالية:

•           تدمير الممتلكات: الزلازل قد تتسبب في تدمير المباني والبنية التحتية، مما يؤدي إلى خسائر مادية كبيرة.

•           خسائر بشرية: يمكن أن تؤدي الزلازل إلى إصابة الأشخاص وفقدان الأرواح، مما يجعلها كارثة بشرية.

•           تأثير على الاقتصاد: تدمير الممتلكات والبنية التحتية يمكن أن يؤدي إلى تكاليف اقتصادية هائلة.

•           تأثير بيئي: الزلازل قد تؤثر على البيئة المحيطة بسبب انهيار الجبال والتغييرات في تضاريس المنطقة.

•           انقطاع الخدمات: قد تؤدي الزلازل إلى انقطاع الكهرباء والاتصالات والمياه، مما يزيد من صعوبة التعامل مع الطوارئ.

•           إجلاء السكان: في بعض الحالات، يجب إجلاء السكان من المناطق المتضررة بسبب تهديد الزلازل المستمر.

•           الاستعداد والوعي: تحفيز الجهود للتوعية بأهمية التحضير واتخاذ التدابير الوقائية للتقليل من تأثير الزلازل.

 

توقعات الزلازل في المغرب 2023

هناك توقعات لحدوث زلزال في المغرب في عام 2023. تم تصنيف الزلازل في المغرب على أنها "معتدلة" بسبب نشاط الزلازل في المنطقة، وتشير دراسة أجرتها وزارة الشؤون العامة والحكامة والبنك الدولي إلى أن مدينتي الناظور والحسيمة هما الأكثر عرضة لخطر الزلازل.

تشير تقارير أيضًا إلى أن هناك قلقًا من حدوث زلازل مدمرة في المغرب.

على الرغم من أنه لا يمكن التنبؤ الدقيق بزمان ومكان حدوث الزلازل، إلا أنه يجب على السكان في المناطق المعرضة للزلازل اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة مثل تعزيز بنيتهم التحتية والتحضير لحالات الطوارئ. يُشجع أيضًا على متابعة توقعات ونصائح الجهات الرسمية المعنية بالزلازل في المغرب لضمان سلامتهم.

عليه، يجب على السكان في المغرب أن يكونوا على استعداد لمواجهة الزلازل المحتملة واتخاذ الإجراءات الوقائية للحفاظ على سلامتهم وممتلكاتهم.

 

مناطق في المغرب مهددة بالزلازل في عام 2023

تشير تقارير حديثة إلى أن بعض المناطق في المغرب مهددة بالزلازل في عام 2023. منطقة جبال الريف تُعتبر واحدة من أكثر المناطق عرضة للزلازل بسبب قربها من تقاطع الصفيحة الإفريقية والصفيحة الأوروبية.

بشكل عام، يُشير التاريخ والبيانات الحديثة إلى أن المغرب مهدد بالزلازل، ويجب على السلطات والمواطنين الاستعداد واتخاذ التدابير الوقائية للحفاظ على سلامتهم وأمانهم في حالة حدوث زلزال.

×