واحدة منها في تركيا.. طيران السلام يفتتح 3 وجهات جديدة

مسقط-اقتصاد تركيا

تفتتح طيران السلام في شهري يونيو ويوليو المقبلين ثلاث محطات جديدة؛ تشمل مدينة ألماتي بكازخستان، ومدينة كوالالمبور بماليزيا، ومدينة ريزا التركية.

أعلن هذا الكابتن محمد أحمد الرئيس التنفيذي لطيران السلام لوكالة الأنباء العُمانية، وقال إن مدينة ألماتى تعتبر من المدن الكبيرة في كازخستان، وتتمتع بمقومات سياحية، حيث تسعى الشركة لأن يكون الخط مستمرًا طوال السنة وليس موسميًّا.

وأضاف أن الشركة تقوم حاليًا بدراسة الجدوى الاقتصادية لـ 20 وجهة سياحية إلى أوروبا وأوروبا الشرقية؛ بهدف استقطاب السياح إلى سلطنة عُمان وتنشيط الحركة السياحية إلى مطاري مسقط وصلالة.

وعن المحطات الموسمية التي سيتم إعادة تشغيلها خلال فترة الصيف؛ أوضح الكابتن محمد أنها تتمثل في خط مسقط – سراييفو، وخط مسقط – باكو، وخط مسقط -بورصة، وخط صُحار- طرابزون، وخط مسقط - بيروت، لافتًا إلى أن خط مسقط - طرابزون أصبح من الخطوط المباشرة طوال السنة؛ نظرًا للإقبال الجيد.

وبيّن أن طيران السلام يقوم حاليًا بتسيير رحلاته إلى 38 محطة محلية ودولية، تشمل صُحار وصلالة والدقم ومصيرة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعددًا من الدول العربية والآسيوية والأوروبية.

وبشأن الطائرات الجديدة؛ أكد أن الشركة ستستلم خلال الشهرين القادمين 3 طائرات جديدة من فئة الإيرباص (A321)، و3 طائرات أخرى بنهاية العام الجاري؛ ليرتفع بذلك عدد أسطول الشركة إلى 17 طائرة.

وأشار إلى أن طيران السلام قام منذ تأسيسه حتى الآن بنقل أكثر من 7.5 مليون مسافر، ما يعد إنجازًا للشركة التي أكملت 6 أعوام منذ تأسيسها، موضحًا أن ذلك كان له مردود إيجابي على جميع القطاعات السياحية والخدمية في سلطنة عُمان.

كما قال الكابتن محمد أحمد الرئيس التنفيذي لطيران السلام، إن الشركة تمكنت خلال العامين الماضيين من تحقيق نتائج قياسية، تمثلت في تحقيق أرباح فوق المتوقع بفضل الجهود المتضافرة، سواء من توجيهات مجلس الإدارة أو التعاون من جميع الجهات الحكومية والشركاء في العمل وبجهود الموظفين بالشركة.

وبين الرئيس التنفيذي لطيران السلام أن التأثير الاقتصادي غير المباشر الناتج عن استثمار طيران السلام لإيراداته في الاقتصاد العُماني بلغ نحو 840 مليون ريال عُماني خلال عام 2022م، وتتطلع الشركة لمزيد من الاستثمارات، مشيرًا إلى أن نسبة التعمين بالشركة وصلت إلى 65 بالمائة.

المصدر: العُمانية