مبنى في أديامان حديث الأتراك.. سقط دون أن تتكسر نوافذه (صور)

المنزل مال إلى الخلف دون أن تتكسر نوافذه

المنزل مال إلى الخلف دون أن تتكسر نوافذه

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ترجمة اقتصاد تركيا

في حي جولباشي في مدينة أديامان التي تأثرت بالزلزال الذي ضرب مدينة كهرمان مرعش جنوب تركيا الذي  وصف بأنه "كارثة القرن"، سقط مبنى كامل كقطعة واحدة.

وأثار مشهد البناء الكامل المستلقي على جانبه حديث الكثير من الأتراك، حيث شوهد المبنى دون أي تدمير أو حتى تكسير لنوافذه، وفق تقرير لقناة ahaber التركية.

وقالت المواطنة نورداجول بوزوك ، 67 عامًا ، المقيمة حول المبنى المنهار ، إنها لا تزال غير قادرة على التغلب على صدمة الحادث.

ويقع المبنى في شارع 1 أبريل في منطقة معمار سنان في منطقة جولباشي في أديامان وقد خرج من أساسه بسبب زلزالي كهرمان مرعش ومال للخلف كقطعة واحدة.

يشار إلى أنه لم يكن هناك دمار كبير في الحالة العامة للبناء والذي كان شبه منفصل عن المكان الذي كان يقف عليه.

وفي الجزء السفلي من المبنى، تم تشكيل شق عرضه حوالي 4 أمتار وعمق 3 أمتار وطوله 20 مترًا.

وأضافت بوزوك موضحة أنهم كانوا في منزلهم وقت وقوع الزلزال ، "لا أتذكر حتى كيف خرجنا من هذا المبنى. نحن في وضع سيء للغاية. كان هناك أشخاص يعيشون في المبنى المجاور لنا وقت وقوع الزلزا ، ذهب صاحب المنزل أيضا إلى العمرة، وبعد عودته صُدم لرؤية منزله على هذا النحو، إنه منزل جديد".

وقال حسن بوزوك البالغ من العمر 72 عامًا " لقد تعرضنا لزلزال شديد للغاية، لم نتمكن من الحفاظ على توازننا لفترة من الوقت، حيث انزلق المبنى قليلاً في الزلزال الأول، ولكن في الزلزال الثاني مال إلى الخلف".

 الخلفية أي باتجاه الشمال ، أما الأبنية التي تحت هذا المبنى فقد بقيت على هذا النحو ".

وقال مسؤول بإدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" إن الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا الاثنين الماضي بلغت قوته 7.7 درجات واستمر 65 ثانية، وإن حجم الطاقة المنبعثة منه يعادل 500 قنبلة نووية.

وحسب المدير العام لقسم الزلازل والحد من المخاطر في آفاد، أورهان تتار، فإن الزلزال الثاني الذي أعقب الزلزال الأول بلغت قوته 7.6 درجات واستمر 45 ثانية، وإن المنطقة اهتزت اهتزازا عنيفا لنحو دقيقتين في المجمل خلال الزلزالين المدمرين.

من جانبه، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الزلزال الأخير الذي خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات أقوى وأكثر تدميرا بـ3 أضعاف من زلزال عام 1999 المحفور في ذاكرة البلاد.

وتوقعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، أن تتجاوز الخسائر الاقتصادية جراء الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا "ملياري دولار" و"قد تبلغ 4 مليارات دولار أو أكثر".

وتعرضت آلاف البنايات بما في ذلك منازل ومستشفيات، فضلا عن طرق وخطوط أنابيب وبنية تحتية أخرى لأضرار جسيمة.

.

×