تركيا تزيد احتياطاتها من الملاذ الآمن لأعلى مستوى في تاريخها

استقر احتياطي الذهب لتركيا حتى مطلع يونيو عند 524 طنا-صورة تعبيرية

استقر احتياطي الذهب لتركيا حتى مطلع يونيو عند 524 طنا-صورة تعبيرية

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

استأنفت تركيا منذ الربع الثاني 2017، توسيع بناء احتياطاتها من الذهب ضمن أصولها الاحتياطية، لتسجل في الربع الأول 2020، أعلى مستوى تاريخي لها.

ووفق مسح للأناضول، الأحد، بالرجوع إلى أحدث بيانات مجلس الذهب العالمي، استقر احتياطي الذهب لتركيا حتى مطلع يونيو/ حزيران الجاري، عند 524 طنا، وهو ثاني أعلى رقم لأصول الذهب في البلاد.

وكان أعلى رقم مسجل في تاريخ البلاد، قد وثق في الربع الأول 2020، عند 601 طن.

ومنذ مطلع الألفية الجديدة حتى نهاية الربع الأول 2017، كان احتياطي الذهب لأنقرة مستقرا عند 116 طنا، ليبدأ الصعود في الربع الثاني من العام نفسه إلى 137 طنا.

ونهاية 2017، بلغ إجمالي احتياطي الذهب 202 طن، قبل أن يصعد إلى 240 طنا في النصف الأول 2018، وفق بيانات مجلس الذهب العالمي.

بينما في نهاية 2018، بلغت احتياطات الذهب 253.4 طنا، صعدت إلى نحو 314 طنا حتى نهاية النصف الأول 2019.

وأنهت تركيا 2019، بإجمالي احتياطي من الذهب حجمه 412.5 طنا، ثم سارعت إلى شراء المزيد من المعدن الأصفر في الربع الأول 2020، ليبلغ الاحتياطي 601.38 طن.

وتراجع حجم الاحتياطي قليلا في الربع الثاني 2020، بالتزامن مع تفشي جائحة كورونا عالميا، وإجراءات اتخذتها اقتصادات العالم، للحفاظ على متانتها في ظل إغلاق جزئي للمرافق الاقتصادية.

وتركيا، بحسب البيانات، جاءت في المرتبة الـ 12 عالميا، كأكبر حائز للذهب ضمن أصولها الاحتياطية، بحجم 524 طنا حتى مطلع يونيو الجاري.

والذهب، ملاذ آمن للدول في حالة تصاعد التوترات السياسية أو الجيوسياسية أو الاقتصادية، وتلجأ إليه الدول للحفاظ على تنوع ضمن أصولها الاحتياطية، ولتوفير جدار حماية لعملاتها المحلية.

المصدر: الأناضول

×